بالصور ، رسالة أب مكلوم ، انقذوا إبني القاصر ، فهل من مجيب ؟

بعد ان تقطعت به السبل ، لجأ الاب احمد القليصي الى مواقع التواصل الاجتماعي لنشر رسالته وتوصيل معاناته للرأي العام.
في كلمات مليئة بالحسرة والألم خط " القليصي " رسالته حول  اعتقال إبنه القاصر في دهاليز سجون مليشيا الحوثي، ننشر لكم معاناته دون اي تدخل منا .
رسالة " أحمد القليصي " :

طفل لم يتجاوز السادسه عشره من العمر خلف القضبان
اسمه/عبدالله احمد عبدالله القليصي
عمره/ 16 عشر سنه
مهنته/ تلميذ في الثانويه العامه كيف ذلك لأنه دخل المدرسه صغيرا ولم يتوقف اويرسب في اي سنه من السنوات ولذلك تم تسجيله في هذا العام الدراسي 2018/2019م ثالث ثانوي علمي بمدرسة الصباح الاساسيه الثانويه بالحديده
ولكن ياللأسف ففي يومالاربعاء2018/11/14م الساعه الخامسه والنصف قبل المغرب تم اخذه  من شارع الثلاثين امام البحث الجنائي من قبل المكنى بأبوهاشم واودع سجن الامن السياسي في الحديده وحتى يوم 29او30 نوفمبر تم نقله الى سجن الامن السياسي في صنعاء
ولم نعرف ماسبب إعتقاله وماالجرم الجسيم الذي ارتكبه طفل لم يعرف من الدنيا في هذا السن سوى الدراسه التي حرم منها وضاع مستقبله الذي كنا نؤمل ان يعدي الثانويه هذا العام ولكن قدر الله وماشاءفعل
وقدذهبت الى صنعاء منذالاول من ديسمبر2018م ومكثت هناك حتى نهاية فبراير2019م وانااتردد يوميا على الامن السياسي وكأني مداوم نظرا لعدم تأخري يوم واحد عن الحظور الى الجهاز والمراجعه ولكن للأسف دون جدوى
في الاخير يئست من البشر ووكلت رب البشر سبحانه وتعالى وخاصه بعدان تقطعت بي السبل ولم اجد مايقويني على الإستمرار (عدم وجود مصاريف) عدت الى الحديده احمل قهري والمي وحزني على ولدي الذي اضاعوا مستقبله دون وجه حق
فإبني ويشهد الله لاينتمي لأي جهه لاسياسيه ولاحزبيه وليس له اي نشاط من اي نوع فهوالايزال تلميذ ولم ينضج عقليا وفكريا وسلوكيا
وانا هنا اناشد اصحاب الظمائرالحيه في جهاز الامن السياسي واولهم اللواءالدكتور /عبد القادر قاسم الشامي رئيس جهاز الامن السياسي ووكلاء الجهاز ان يعتبروا ان إبني هوا إبنهم وخاصه انه وفي هذا السن الصغير مع إختلاطه في السجن بالمجرمين والكفيريين والقاعده وغيرهم ممن يحملون افكار متطرفه قد تصنعون ببقائه في السجن شيئ قد يظر نفسه واسرته ووطنه اذا لم نتدارك الموضوع ويتم الإفراج عنه في اسرع وقت ممكن
ملحوظه:طلبت من المسئولين إدخال المنهج الدراسي لثالث ثانوي لكي ينشغل بالمذاكره عن اي شيئ آخر ولكني لم احصل على القبول والموافقه
وفي الاخير اشكركل من ساعدني سواء من كوادر الامن السياسي اومن غيرهم لن يضيع المعروف عندالله اولا ثم عندي والله من وراءالقصد .