الأيام السيئة في العمل تواجه الكثير منا، لكن عليك الحذر قبل أن تتحول هذه الأيام إلى ضغوط لا نهائيّة، وتُضعف وتدمر صحتك.
ماذا يحدث لجسمك عندما تعمل في وظيفة تكرهها؟
لا يمكنك النوم
تقول مونيك رينولدز، أستاذة علم النفس السريري في مركز القلق وتغيير السلوك:"في كثيرٍ من الأحيان، أول ما نسمعه هو عدم القدرة على النوم، إذ يقول الناس إنَّهم إما لا يستطيعون النوم في الأساس لأنَّ عقولهم منشغلة، أو يقلقون كثيراً وسط نومهم، ويفكرون في قوائم مهامهم الوظيفية". وصحيحٌ أنَّ بعض الليالي المضطربة ليست مشكلةً كبيرة، لكنَّها إذا أصبحت متكررة، فقد تكون هذه علامة على أنَّ ضغوط عملك صارت مُضرة.
تُصاب بالصداع
تشد عضلاتك نفسها لحماية جسمك من الإصابة عموماً؛ لذا عندما ترى مكان العمل منطقةً خطرة، فهذا يُبقي عضلاتك مشدودة، وفقاً للجمعية الأمريكية للطب النفسي. ويمكن أن يُسبِّب الشد المستمر في الرقبة والكتفين والرأس صداعاً نصفياً وصداع التوتر.
ألمٌ عام في العضلات
عندما تعمل في وظيفةٍ تكرهها، قد تشعر بأنَّك تقاتل نمراً برياً على مكتبك. وحين يتصوَّر جسمك أنَّك تحت تهديدٍ ما يغمر دماغُك نظامك بالأدرينالين، وهرمونات الإجهاد الأخرى.
صحتك العقلية تزداد سوءاً
أشارت رينولدز إلى أنَّ زيادة الضغط العصبي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم المشكلات الموجودة المتعلقة بالصحة العقلية. وقالت: "إذا كان الشخص يعاني القلق، ويعمل في بيئة عمل سامة، فهذا القلق سيتفاقم في كثيرٍ من الأحيان حتى يتجاوز الحد السريري المسموح به".
تمرضُ كثيراً
إذا كنت تُصاب بنزلات البرد باستمرار فكِّر في شعورك حيال وظيفتك، إذ أظهرت مجموعة كبيرة من الأبحاث أنَّ الضغط العصبي المستمر يمكن أن يضر الجهاز المناعي، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
تكون متعباً طوال الوقت
يُسبِّب العمل في وظيفةٍ تكرهها الشعورَ بالتعب، الذي يكون إرهاقاً عميقاً للغاية لا يبدو قابلاً للعلاج بغفوة أو الاستلقاء في السرير في العطلة الأسبوعية.
شهيتك تتغير
ترتبط الشهية ارتباطاً وثيقاً بالدماغ، لذا تحت الضغط العصبي الحاد يتصرف دماغك وكأنَّك تواجه موقفاً خطراً فيفرز الأدرينالين، وهنا تصل رسالة إلى جسمك بتأجيل الهضم للتركيز على إنقاذك من الخطر الذي يشعر به