أكد خبراء أمريكيون أن روسيا نجحت في تحقيق ما عجزت عنه الولايات المتحدة، بامتلاكها أكثر التكنولوجيا العسكرية تعقيدا والمتمثلة في منظومة صواريخ "أفانغارد" فرط صوتية.
ونشرت صحيفة "Space.com"، مقالة للخبير المتخصص في هندسة الطيران، في جامعة "نوتردام"، إنديانا توماس جيوليانو، أكد فيها أن منظومة "أفانغارد"، المزودة بصواريخ استراتيجية مجنحة عابرة للقارات، هي من التكنولوجيا المتطورة والأكثر تعقيدا، والتي فشلت الولايات المتحدة في امتلاكها.
وأوضح الخبير أن شكل الصاروخ يعد نجاحا للمهندسين الروس، نظرا لأنه يساعد الصاروخ في بلوغه سرعة كبيرة وقطع مسافات طويلة كما يجعل اعتراضه أمرا صعبا.
وقد كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في بداية العام الجاري، عن أسلحة استراتيجية حديثة، باتت تمتلكها روسيا.
وأكد بوتين على أن رفض واشنطن جميع الدعوات الروسية للحفاظ على معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ، دفع موسكو لتطوير أحدث أنواع الأسلحة القادرة على تحييد الدرع الصاروخية الأمريكية.
من جانبه قال مدير العمليات في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) غاري بانيت، تعليقا على الصواريخ الروسية الحديثة، إن "التحدي الأساسي للأمن القومي الأمريكي، هو بروز تهديدات جديدة معدة للالتفاف على الأنظمة الدفاعية الموجودة المضادة للصواريخ"، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، آنذاك حول الصواريخ الروسية الجديدة.