بترت قوات الجيش الوطني، ممثلة بألوية العمالقة، أمس، ذراعي زعيم مليشيا الإنقلاب، عبدالملك الحوثي، في الساحل الغربي.
وقال المتحدث الرسمي باسم ألوية العمالقة في الساحل الغربي العقيد ضاح الدبيش ، أن أبطال العمالقة قضوا على قياديين حوثيين كبيرين يرتبطان بزعيم مليشيا الانقلاب، عبدالملك الحوثي، ويتلقيان الأوامر بشكل مباشر منه.
ولفت إلى أنه تم خلال تصدي أبطال الجيش والمقاومة لهجوم المليشيا في الساحل الغربي ”قتل اثنين من أعلى مستوى قيادات الصف الأول للمليشيات ، وهما العميد الركن أبو سفيان طالب قائد قوات الساحل الغربي التابع لمليشيا الحوثي وأبو حمزة الغربان قائد كتيبة الموت التابع لمليشيا الحوثي واللذين يخضعان مباشرة لزعيم المليشيات عبد الملك الحوثي، وتم الحمدلله قتلهما مع عدد كبير من المرافقين“.
وأكد العقيد الدبيش ، قدرة وجاهزية الجيش والمقاومة لتحقيق نصر ضد مليشيات الحوثي وتحرير مدينة الحديدة كاملة ، في أي وقت ترفع فيه الهدنة الأممية.
وأضاف في تصريح صحفي في الأسبوع الماضي تصدينا لهجوم حوثي كبير جدًا بقدراتنا وبدون أي دعم يذكر من تحالف دعم الشرعية ، رغم استخدام مليشيات الحوثي لسلاح ثقيل جدًا يعني سلاح دولة، فيه الدبابات والمدافع طويلة المدى وعربات بي تي آر وعربات بي ان ابي، ونحن لا يوجد لدينا هذا السلاح إطلاقًا أبدًا“.
وكشف الدبيش عن إسقاط طائرة من دون طيار تابعة لمليشيات الحوثي في سماء مدينة الدريهمي، يوم أمس الاثنين، وذلك بعد تقليص القوات الإماراتية في إشارة إلى أن سير العمليات لم يتأثر بالخطوة، ولم يحدث أي فراغ حتى في الدفاعات الجوية للقوات المرابطة على تخوم الحديدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات الجيش والمقاومة في الساحل الغربي، إن الطائرة ”من نوع قاصف إيرانية الصنع أسقطت في سماء الدريهمي من قبل أبطال اللواء الثالث مشاة بقيادة العميد بسام المحضر“، مشيرًا إلى أن خبراء إيرانيين يتواجدون في منطقة المنصورية بمحافظة الحديدة، هم من يقومون بتسيير تلك الطائرات. كما أشار إلى ضبط صواريخ كورنيت حديثة الصنع، يعتقد أنه تم تهريبها لصالح الميليشيات الحوثية خلال الفترة اللاحقة لاتفاق ستوكهولم.
وتابع الدبيش أنه ”تم استهداف منصة هجومية للحوثيين كانت تقوم بعمليات قصف عشوائي في مدينة الصالح“.
وأوضح أن ذلك يأتي في سياق حملة حوثية قامت خلالها المليشيات بنشر مجموعة من الطائرات المسيرة لاستهداف قوات الجيش والمقاومة في خرق واضح لاتفاق ستوكهولم، لافتًا إلى أن قوات الجيش والمقاومة تقوم بعملية ضبط للنفس، ولا تستهدف سوى مصادر إطلاق النيران.