حالة من القلق أصابت الوسط الفني المصري والعربي بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها الفنان خالد النبوي، أمس الثلاثاء، بعدما أصيب بأزمة قلبية مفاجئة نُقل على إثرها لمستشفى قصر العيني الفرنساوي.
وهناك أجرى له الأطباء عملية "قسطرة" وتم تركيب دعامة لتجاوز مرحلة الخطر التي كان يمر بها، ومُنعت عنه الزيارة بعدما وُضع تحت الملاحظة لمتابعة حالته الصحية.
وفي ظل التأكيدات التي أشارت إلى تحسن حالته الصحية وخروجه خلال ساعات من المستشفى، فوجئ الجميع بما ذكره الدكتور المصري جمال شعبان، مدير معهد القلب السابق، الذي طالب الجميع بالتوقف عن نشر الشائعة الخاصة بوفاة الفنان، مؤكدا أنه مازال في العناية المركزة بالقصر العيني الفرنساوي، بعد تركيب دعامة في الشريان التاجي الخلفي، عقب جلطة حادة أدت إلى اختلال كهرباء القلب أثناء ممارسة الرياضة، ليسقط مغشيا عليه.
وأوضح شعبان أن الأطباء اكتشفوا أن الشريان التاجي الخلفي هو السبب، إلا أنه قد يحتاج إلى جراحة أخرى في الشريان التاجي الأمامي بالجراحة أو الدعامة.
وفي تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" أكد شعبان أن الفنان خالد النبوي يعاني من تصلب في الشرايين، مشيرا إلى أن ألاطباء تعاملوا مع الشريان المصاب بالجلطة، إلا أن النبوي قد يحتاج إلى جراحة جديدة في شرايين أخرى.
وأوضح أن الجراحة الجديدة ليست عاجلة وقد يجريها النبوي في وقت لاحق بعد تجاوز مرحلة الخطر، على أن يعود إلى منزله خلال ساعات.
ومن جانبه، أكد نقيب الممثلين أشرف زكي في تصريحات لـ"العربية.نت" أنه حينما توجه إلى المستشفى، أمس الثلاثاء، وُجد النبوي بصحة جيدة، مشيرا إلى كونه طمأنه وسيغادر المستشفى خلال يوم أو اثنين.
أما ما يخص إجراءه جراحة جديدة، فهذا الأمر لا علاقة له به، خاصة أن الأمر متروك للأطباء وهم من يستطيعون تحديد الأمر بشكل دقيق.