عادت الممثلة الشابة منى فاروق من جديد لاحتلال صدارة الاهتمامات وتصدر قائمة "التريندات"، بعد مقطع الفيديو الذي بثته، أمس الثلاثاء، وهددت خلاله بالانتحار بسبب الانتقادات العديدة التي تلاحقها عقب خروجها من السجن، الذي دخلته بسبب أزمة الفيديوهات الفاضحة، وعدم قدرتها على مواجهة الناس والنزول للشارع.
مقطع فيديو ظهرت خلاله منى فاروق تهدد بالانتحار أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدت حزنها بسبب المعاملة التي تتلقاها بسبب أزمتها الأخيرة، من خلال فيديو تحدثت فيه عن أزمتها النفسية وتبكي، قائلةً: "كفاية إني أعمل نفسي مش واخدة بالي طول الوقت وعمالة أتعامل على إنه عادي وهو مش عادي وأنا تعبت من حاجات كتير قوي ومخنوقة قوي وأنا بتعامل طول الوقت مع الناس إن أنا منبوذة".
وأضافت خلال الفيديو: "أنا عايزة أعيش بسلام ومش عايزة حاجة وأنا أضعف بكتير من اللي حصل لي ومحدش مديني فرصة أعيش ولا أرجع أشتغل الشغل اللي كنت بشتغله وأنا غلطت وكلنا بنغلط وأنا كنت صغيرة قوي وانتوا بتتكلموا في حاجة من سنين ليه طلعت دلوقتي أنا معرفش وأنا مش زعلانة أنا بحمد ربنا إن كل ده حصلي وأنا صغيرة وإني أقولكم إن أنا غلطت".
وأكدت خلال الفيديو أنها لا تستطيع السير في الشارع بسبب المضايقات العديدة التي تتعرض لها، قائلة: "أنا تعبانة من جوة قوي ومحدش عايز يديني فرصة ولا مخرج ولا ممثل ولا مطرب عاوزين يدوني فرصة في التمثيل ولو براند في السوشيال عايز يديني فرصة بيخافوا"، متسائلة: "أعمل حاجات غلط ولا أروح أموت؟"، مضيفة: "أنا عن نفسي هروح أموت أحسن شكرا مش عايزة حاجة من الدنيا"، مختتمة الفيديو: "انتوا هتختاروا إيه بقا؟".
الفيديو الذي نشرته منى فاروق تهدد خلاله بالتخلص من حياتها، دفع عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يبدون تعاطفهم معها، مؤكدين أن الله يغفر، وعلى الجمهور أن ينسى ما فعلته الفنانة الشابة، كي تعيش، كما دعمها عدد من الإعلاميين والفنانين والشخصيات العامة مثل الإعلامي محمد علي خير والمخرج محمد سلامة والممثل محمد علي رزق والفنان محمود متولي.
حنان أحمد محامية منى فاروق علقت على فيديو تهديد الممثلة الشابة بالانتحار قائلةً إنها لم تشاهده وأنها تعرف أن موكلتها موجودة في دبي رفقة أسرتها، مشيرة إلى أن قرار منعها من التمثيل صدر من نقابة المهن التمثيلية وليس من أي جهة أخرى.
نقابة المهن التمثيلية، من خلال شعبان سعيد، المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية، قالت إن منى فاروق، ليست عضوا في النقابة، مؤكدا أن ما تثيره على مواقع التواصل الاجتماعي، هو جريمة، وإن كان لا يجرمها القانون المصري، فإن المجتمع والدين يرفضه، مؤكدًا أن هناك بعض التشريعات في الدول العربية، تجرم تهديدها بالانتحار، وأنه لو ثبت أن هذا حدث بدولة الإمارات العربية، فيجوز القبض عليها ومحاكمتها، وفقا لقانون هذا البلد.
صورة للكعبة، ظهرت من خلالها منى فاروق، عقب فيديو التهديد بالانتحار، حيث نشرتها على حسابها الشخصي بموقع الصور والفيديوهات "انستجرام"، معلقة عليها: "يارب اكتبلي عمرة.. يارب"، كما أكدت في تصريح لـ"الوطن" أنها تقيم حاليا في دبي، وتحتاج إلى دعاء الجميع وتضامنهم معها حتى تستطيع العودة إلى حياتها الطبيعية.