ذهبت كصحفي صباح اليوم وبحسب الموعد المقرر لتغطية الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها منظمات المجتمع المدني منها "نساء من أجلك ياعدن" أمام بوابة أمن عدن، ذهابي للمشاركة هو أولا من باب الاستشعار بالمسؤولية كأي مواطن لإيصال رسالته معبرا عن رفضه عن ظاهرة تفشي حمل السلاح وخطورتها، لكنني فوجئت لم اجد أحدا حتى من المنظمين أنفسهم، وسألت مسؤول المناوب عند بوابة الأمن لأخبره إن كان لديهم اشعار مسبق عن هذه الوقفة، أكد لي من العمليات ليس لديهم أشعار عن تنظيم وقفة احتجاجية، ومكتت مع بوابة الحراسة قرابة نصف ساعة علهّم سيأتون ولم يأتوا، بعدها غادرت خائبا. ما أريد ان أوصل رسالتي انه مع الأسف الشديد نجد الكثير منا يتكلم كثيرا لحبه لعدن ويندد ويشجب في منصاته للأحداث والجرائم التي تحدث في مدينته ويتوعد بالخروج، ولكنه عند الجد والفعل لم ترى له اثرا، وسبقتها مثل تلك المواقف عدة مرات، وكأن كلامهم في الليل يمحوه النهار.. يا احباء وطني كفى استخفافكم لواقعكم، فإيصال صوتكم هي ثقافة لابد من نشرها كواجب اخلاقي، لكن ظني أن قصوركم في تحمل المسؤولية يعكس ما تتمنونه وترغبونه في التغيير وستظلون تلعنون الظلام ولن تجدوا أحد في ان يوقد لكم شمعة تنير واقع حياتكم.
دعوات كاذبة
2023/07/04 - الساعة 12:15 مساءً