نحن نعمل بصورة خاطئة ونريد تحقيق نتائج إيجابية وهذا مستحيل ، سلمنا أرضنا وقرارنا ومواردنا لاعدائنا ثم طلبناهم بتوفير الخدمات وبناء المؤسسات والوصول معهم إلى حقنا في تقرير المصير وهذا مستحيل ولن يحصل ولو بعد ألف سنة ، نتحدث مع المجتمع الإقليمي والدولي اننا دولة مستقلة ذات سيادة دخلت في وحدة مع دولة أخرى وفشلت الوحدة ومن حقنا إستعادة دولتنا ثم نعمل تحت اسم وشعار الجمهورية اليمنية ونذهب لتمثيلها في المحافل الدولية ، نترك أرضنا تحت سيطرة الاحتلال اليمني ثم نذهب لتحرير اليمن من اليمنيين وتسليمها لليمنيين الذين يحتلون أرضنا ، ندعو إلى حوار وشراكة جنوبية وفي الوقت نفسه ندير المشهد الجنوبي بصورة مركزية مناطقية ثم نتهم الأخرين انهم يعملون على شق الصف الجنوبي ويخدمون مشاريع معادية ، إدارتنا لقضيتنا بهذه الطريقة لن توصلنا إلى نتيجة وسنبقى لسنوات طويلة دون وطن أو هوية أو أمن أو استقرار أو حقوق ، هناك من يقول اننا نمشي بصورة صحيحة ويستشهد ببعض الثورات التحررية والحقيقة أن جميع الثورات التي انتصرت من ليبيا إلى الجزائر إلى فيتنام إلى كثير من دول العالم لم تعطي أعدائها الشرعية وحق التواجد على أرضها ولم يكن قادة هذه الثورات شركاء في حكومات الاحتلال ، الذّي يحرث في الأرض البؤر من الغباء ان ينتظر المحصول
وقال بعضهم في معرض ردودهم:-
عيدروس الزبيدي أضاع البوصلة، لا يختلف عن علي سالم البيض، المشكلة عندما صمت الجنوبيون من حماقة البيض في تسليم الجنوب لباب اليمن وصلنا الى ماهو عليه اليوم من مآسي،فالصمت اليوم على حماقة عيدروس الزبيدي ستصل بالجنوب إلى أسوأ مصير ولن تقوم له قيامة