انفصال بغطاء شرعي

    إصدار عيدروس الزبيدي قرارًا بإنشاء دار الإفتاء الجنوبي لا يحتاج إلى تنجيم أو تفسير.

  الرجل يمضي بكل وضوح في تطبيع حالة الانفصال، وإنشاء مؤسسات دولة موازية، غير آبهٍ بكل التحذيرات. 

  الجنوب خرج تمامًا عن سيطرة مجلس القيادة والشرعية، ومع ذلك ما زالت الشرعية تمنحه غطاءً سياسيًا للتحرك في جميع الاتجاهات.

  إن عدم اتخاذ قرارات واضحة تعيق مسارات تطبيع هذا الوضع الجديد يعني تواطؤًا واضحًا من مجلس القيادة، وعلى رأسه العليمي. المرحلة تحتاج إلى مواقف وقرارات حاسمة، أو استقالة فورية.

   الفاشلون أضاعوا البلاد، فأنقذوا ما تبقى منها قبل أن يعضّ الجميع على أصابع الندم.