10 قواعد تربوية فضية
2018/09/21 - الساعة 04:53 مساءً
القواعد الفضية على الرغم من أهميتها إلا إنها خاصة بالوالدين أو المربي، فالخطاب هنا للمربي:
والقاعدة الأولى: أن تكون واسع الاطلاع في الجانب التربوي حتى ولو لم يكن تخصصك في التربية، وليكن لديك في كل يوم ساعة تسميها ساعة التثقيف التربوي، فتقرأ كتابا أو تتابع خبيرا تربويا بالشبكات الاجتماعية أو تحضر الورش والدورات التربوية أو تستفيد من تجارب الآخرين من خلال الحوار والحديث معهم.
القاعدة الثانية: أن تكون حريصا على ضبط مزاجك ونفسيتك قبل الحديث مع طفلك حتى لا تصب عليه همومك وقلقك من أحداث الحياة وضغوطها، فتعلم كيف تفصل بين نفسيتك بالحياة ونفسيتك عندما تتحدث وتجلس مع ابنك.
القاعدة الثالثة: أن تخطط لإجازتك من ضغوط التربية ولو ساعة واحدة في ألأسبوع لأن ضغط التربية كبير واستمرار المتابعة والتدقيق متعب للنفس، فعندما تستريح قليلا من التربية بتفويض من تثق به من أهلك وأقربائك فإنك تزداد نشاطا وحماسا تربويا عند عودتك لأبنائك.
القاعدة الرابعة: أن تركز على جودة الوقت أكثر من كميته، فربما ساعة هادفة تقضيها مع ابنك خير من ساعتين من غير هدف أو برنامج مخطط له.
القاعدة الخامسة: أن تحرص على توثيق المواقف والقصص لابنك من خلال الكتابة أو الصورة، فإن للذكريات معنى جميلا يعيشه ابنك في المستقبل.
القاعدة السادسة: لا تثق أو تفوض في التربية أحدا غيرك كاعتمادك على مدرسة أو ناد مسائي أو أصدقاء ابنك ليتولوا مهمة التربية، فالتربية حصريا للوالدين ويمكنك الاستعانة بهذه الجهات بشكل مؤقت أو جزئي لو كنت تثق بهم.
القاعدة السابعة: أن تخطط للإجازات والعطلات بعمل برنامج ترفيهي يستفيد منه ابنك تربويا، فالجمع بين الترفيه والتربية أو المتعة والتعليم من أهم الوسائل التربوية للطفل.
القاعدة الثامنة: اضبط نفسك من الحماس التربوي في البدايات فأكثر المربين يتحمسون في التربية على القيم والمثل العليا مع أول طفل ثم مع مرور الوقت يشعرون بأن التربية صعبة وفيها معاناة كثيرة فيفترون أو يفوتون الفرص التربوية على الطفل الثاني والثالث والرابع، وهذا يتطلب أن تكون متوازنا في تربيتك وتجتهد لتتعلم مهارات ووسائل التربية الصحيحة حتى لا تظلم طفلا على حساب آخر.
القاعدة التاسعة: أن تكثر من الدعاء بأن يحفظ الله أبناءك من كل فتنة وسوء، فالدعاء سلاح تربوي فتاك يعينك ويطمئن قلبك من المخاوف المستقبلية فحب الآباء للأبناء فطرة طبع الله الوالدين عليها، ولهذا لم ترد أي آية بالقرآن توصى الوالدين بأبنائهم سوى آية الميراث يعني بالجانب المالي فقط (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين….) لأن حب الوالدين للأبناء فطرة لا تحتاج لوصية، بينما حب الأبناء وطاعتهم للآباء ليس فطرة ولهذا أمرهم الله في أكثر من آية ببر الوالدين (وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا).
القاعدة العاشرة والأخيرة: أن تكون متعاونا مع شريك حياتك في تربية ابنك حتى ولو وقع الطلاق بينكما، فالطلاق ينهى العلاقة الزوجية ولا ينهي العلاقة الوالدية.
عن جريدة أكاديميا