دول التحالف المجلس الرئاسي، دولة رئيس الوزراء سالم بن بريك، دول الرباعية، والشعب اليمني العظيم... تأملوا ماحصل ويحصل في اليمن، ففي الأيام القليلة التي مضت وبعد خطوات رئيس الوزراء التي تمثلت في "اصلاحاته" كما يقال وبعد دعوات السعودية والإمارات لمجلس الرئاسة وبن بريك وبعد الجلوس مع الأطراف التي تسمي نفسها شرعية بالتوافق مع الانتقالي وبعد ( الانقلاب على هادي)، أسألكم بالله ماذا حققتم للشعب اليمني العظيم ؟.
الشارع اليمني بعد دعوة دول التخالف امريكا وبريطانيا استبشر خيرا على أمل أن يكون هناك توافق بينهم والقيام بإصلاحات، فكل الذي حصل هو امتصاص غضب الشارع وصرف راتب شهرمن اجمال يثلاثة أشهر ونصف، كل ذك من أجل تهدئة النفوس، فهل ايها الشعب العظيم هل هذه قيادات تمثلكم أو ترجون منها خيرًا؟ وقبل أن تُصرف بقية الرواتب المستحقة عاد من الخارج رئيس الجمهورية د. رشاد العليمي بصحبة مستشاره اللواء الركن محمود الصبيحي ومحافظ لحج اللواء أحمد التركي كظمان لسلامة العليمي في المقابل الصلح بين الشنفرة والزبيدي يعني استعراض قوة فقط، كل هذه (البروباجندا) دون حلول لاصلاح الوضع، بل بعودتهم زادت ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن المنازل. هنا تحضرني مقالة لعكاشة يقول إنه يجب أن يكون نقدنا بناء والعمل على طرح الحلول للاشكاليات والعمل على التقارب.. اتفق معه في ذلك، ولكن وضح لنا كيف هل توفير الخدمات وصرف المستحقات وتحسين الوضع الاقتصادي بحاجة إلى من يوضح للمجلسين الموقرين بكل اعضائه؟
أم هل في نظرك اخي العزيز أن هذه القيادات تستطيع أن تنتشل الشعب من الوضع المزري هذا ؟ أفتونا يا اولي الألباب.. ماذا ينتظر الشعب بعد أن مر بحقائق لاتحتاج الى توضيح .
يقول الله سبحانه وتعالى في مُحكم التنزيل "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".. وحسبنا الله وهو نعم الوكيل. الشعب -إذا أراد- أن ينفجر فهو زلزلة عاتية، وإذا يوما اراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر.. اخي كبلوني وغلا لسانيا. عسى ربي أن يبعث فينا رجلًا رشيدًا وأن يصلح الله قلوبنا.
اقولها للجميع لن يتغير الحال إلاّ بثورة شعبية لتصحيح المسار وانهاء الحرب وعودة الاستقرار في اليمن.