الحديدة مفتاح النصر

المدينة الرابضة على شاطئ البحر الاحمر كأجمل واغنى عروس في بلادها يطلبها الجميع ويظلمونها اذا سيطروا عليها ويتقاسمون ثرواتها وما فيها من موارد منذ عهد الائمة وعهد علي عبدالله صالح وصولاً الى عهد الحوثي الذي يعتبر اظلم منهم جميعاً، حيث أحال حياة المواطنين الى جحيم هناك، وسجن الناس وأعاد أمراضاً كانت قد انتهت مثل الكوليرا وشلل الاطفال وراكم الفقر وزاد من المجاعة وباع المعونات الغذائية في السوق السوداء و نهبت مليشيات الحوثي جميع ثروات المحافظة وبددت خيراتها واستحوذت على اراضيها.

ها هي اليوم على موعد جديد وفصل مشرق من فصول الحرية تحت ظل علم الجمهورية اليمنية بقيادة فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي الذي ليس فقط سيرفع العلم على جبل مران ولكنه سيجعل المليشيات الحوثية كقرودٍ على جبال يابسة لا بحر لهم ولا ميناء ولا مزارع شاسعة او ثروات.

ففي الوقت الذي تشتد فيه القنوات السياسية والدبلوماسية لحلحلة الازمة اليمنية وانهاء الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة، إلا أن الشرعية تعلم جيدا بان الحوثي مراوغ كبير ولا يمكن ان يجلس الى طاولة المفاوضات مالم  يتم قضم اطرافه وحصره في جبال صعدة التي هي الاخرى على موعد مع النصر سواء قرب ذلك اليوم ام بعد.