خيوط الخذلان

تصحو الأشواق فجأة دون سابق إنذار فتأسرنا الدمعة ،

ننسج من ذكرياتنا خيوطا بطعم الخذلان

فلا ذاك البعيد يدرك حزننا،   و شوقنا ولا نحن بغاسلي هذا العناء الذي يكدر صفونا

تهب الأشواق في ساعة حنين والروح تلفظ أنفاسها لتكتب حروفا من نور  علّها توقظ فيك شيئا تركته في وجهي أو بين يدي أو قبلة تركتها مع حقائبك .

 

يشتعل في كل شيء يحرقني وتمر بين عيني وهما أو حلما ..

لكن الصدفة أو الحقيقة كانت هنا حيث كنت ..

 فهل ستعود ؟