قبل عدة ايام واثناء زيارتي للشحر زرت سدة الشحر (باب/سدة عيدروس)، صدمت من حجم الاهمال والعبث بمعلم تاريخي مهم كسدة الشحر..ورأيت تأكل اعمدة السقف الخشبية باحدى جنبات السدة من الداخل واهتراء الجدران وتساقط التربة من السقوف .. ومازاد صدمتي هو وجود غرفة صغيرة أسفل السدة استخدمت كمخزن لاتتوفر فيه أدنى معايير الحفظ ويحتوي على بنادق قديمة (ابوفتيلة، عليمان..إلخ) وكذا بعض القطع الاثرية القديمة التي لاتقدر بثمن موجودة داخل كراتين ممزقة وجواني..ومغرضة للتأكل والدمار..والاخطر معرضة للسرقة.. وعند استنكارنا لهذا الوضع رد علينا المسؤول المختص بالاثار بمكتب الثقافة بالشحر. بان الدولة لم تقدم فلسا واحدا لصيانة وحفظ السدة وهذا المعلم التاريخي المهم.. بدورنا نرجو ان يلتفت رجال الاعمال وتجار الشحر وحضرموت الى خطوره مايتعرض له اثار الشحر من تهديد بالاندثار وتخريب والمسارعة بانقادها بتوفير مخصصات للصيانة والحفظ والترميم ..فهل من مجيب.
إهمال سدة العيدروس
2018/12/02 - الساعة 05:38 مساءً