سأحكي قصه حدثت بالفعل معي ومع كل الشركاء في مشوارنا في التسويق الشبكي والتجارة إلكترونيه
أبطال القصه كانوا أربعة أشخاص.
الاربعة شرحت لهم العمل بالشركة بالتفاصيل الكامل والاربعة كانوا إيجابين والفكره بالنسبه لهم جميله.
*الأول:*
في اليوم التالي قابلته ورأيت ملامح وجهه مختلفه. ثم بدأ بالحديث معي أنه لن يستطيع أن يبدأ العمل لظروف خاصه وأن رأس المال غير متوفر وووو. عرفت أن كل هذه أعذار وهميه وتحدثت معه أكثر. أكتشفت أنه تحدث مع صديق وقد أخافه بشده وقال له إحذر هذا العمل إنه كذا وكذا وكذا.
فعندما سألته ما مصدر معلوماته وما الذي حدث بظبط. قال لي أن صديقه يعرف أشخاص بدأوا هذا المجال ولم ينجحوا ونصبت عليهم الشركه. وكان سؤالي. هل فعلوا كل ما هو متفق عليه في العقد أم لا. لم يكن يعرف.
فإستعجبت. سألته إذا أنت تصدق كلام ليس مكتملا وصدقته فوق كلامي. كان رده "أنا آسف لن أستطيع أن أكون معكم"
*الثاني:*
بدأ العمل فعلا وبدأ في النتائج وكان يتحرك بقوه.
ثم في يوم أتى إلي وهو عصبي ويقول لي لقد ضحكت علي. لقد خدعتني. سألته ماذا حدث ؟
قال لي إكتشفت أنها شركة نصب. لقد دخلت على الانترنت وقرأت مقالات وكلام الناس وووو. فضحكت. سألته ماذا كان اتفاقنا. قال لي أن أكون شريك وأعرف بالمنظومة لغيري والنتائج تأتي عندما أحقق تسجيلات جديدة.
قلت له جميل. ألم يصبح لك منتوج بعد التسجيل ؟ قال نعم. جميل ثم سؤالي الثاني هل قمة بتسجيل اشخاص معك ؟ قال نعم ثم سألته سؤال ثالث ألم تحقق الربح المتفق عليه عندما سجلت شركاء معك. قال نعم. فكان إستعجابي هنا. إذا ما هي مشكلتك ؟!!
قال هم يقولون وهم على حق ولقد ضحكت علي ووو.
فتركته وقلت إن هذا هو مشروعك. إفعل كما تشاء وصدق من تشاء. ليس عندي وقت لأضيعه مع من لا يعرف أن يميز الحقيقه من السراب بالأخص بعد ممارستك العمل .
*الثالث:*
شخص بدأ ومتحمس جدا. ثم توقف فجأه. وعندما سألته ما بك ؟ قال أنا مؤمن جدا بالصناعه والعمل لكن الناس تهاجمني بقوه وتقلل من إيماني بالنجاح فلا أستطيع أن أكمل هكذا ولذلك سأتوقف عن العمل وأكمل حياتي العاديه.
*الرابع* شخص بدا ومتحمس وطبق و وركز على اهدافه وحط يده بيد ابلاينه قوي بشخصيته وقراره وبدات نتائجه تظهر وتكبر
🚨هذه الأمثله أراها كل يوم. وليس فقط في التسويق الشبكي" ، لكن حتى في الحياه العامه.
- الشخص الأول لا يحاول من الأساس.
- الشخص الثاني يريد أن يحاول لكنه يرمي اللوم على أي طرف آخر عندما يبدأ بالشك.
- الشخص الثالث يحاول ويعلم أين الصح من الخطأ لكن يتبع الطريق الأسهل.
- الشخص الرابع استمر في المحاولات ولم يتأثر بكلام الناس وصاحب رؤيا وقرار ثابت وشخصيه قويه صقلها بالتدريبات ركز على اهدافه وباستمرار
هؤلاء الشخصيات الثلاث للأسف ليسوا أصحاب قرار. وسريعي التأثر بالآخرين وبالتحديد بالكلام السلبي. الضحك عليهم بالكلام السلبي سهل.
هل تعلموا الآن لما أغلب الناس حياتهم العاديه ليست ناجحة. ومن ثم يشتكون من الظروف.
الظروف هي ما تضع نفسك فيه ولا تستطيع أن تلوم غير نفسك.
إذا كنت ستتبع الكلام الفاشل السلبي. لا تتوقع أن تكون غير ذلك.
هل تريد النجاح ؟ كفاك سمعا لهذا وذاك. فليقول كل شخص ما يريد. لماذا يجب أن يكون كلامه هو ما تصدقه ؟
*النجاح يحتاج إلى شخص صاحب قرار ولا يسمع للآخرين. يسمع ويتبع فقط ما يريد. لا تلوم غير نفسك. فأنت تعيش الحياه اللتي إخترتها بنفسك.*
. قرر أن تكون مختلف. قرر أن يرى العالم كله قوتك. وأبهرهم بنجاحك.
بديل أن تقول الناس تقول هذا وذاك. إجعلهم يقولون كيف فعل هذا وكيف انت تفعل ؟! التجارة الكترونية في 2019 مرحلة جديدة ونجاح جديد.
تذكر هذه الجملة جيدا "نفس الأشخاص، نفس المهارات، سلوكيات مختلفه= نتائج مختلفه"*