رغم أن محمد عبده زيدي رحل عن دنيانا منذو ربع قرن من الزمان الذي يصادف ال26 من ديسمبر ذكرى رحيله ، شعرت أنه من الواجب تناول هذه الذكرى لهذا الفنان الذي أثرى حياتنا الفنية والوجدانية والوطنية بأغانيه وألحانه العدنية الشجية التى لازالت حتى اليوم متغلغلة في قلوبنا وعقولنا وفي الذاكرة اليمنية الفنية وعلى مدى التاريخ في الحاضر والمستقبل بأذن الله.
هذا الفنان الانسان الراحل ساهم في تنمية احاسيسنا ووجداننا ومداركنا ووعينا الفني الغنائي العاطفي والوطني العميق في تاريخنا وتراثنا اليمني والعربي والانساني .
كان واحدأ من عمالقة الفن في الطرب الاصيل المتجدد دوما فهو رحمة الله عليه كان كتلة من المشاعر الرقيقة والعذبة التي جسدت بشكل واضح في مجمل اعماله ، من منا لايحب أن يسمع روائع الزيدي (كالسعادة ، وفقدان كثير ، وأغلى حب ، وياقلبي كفاية ، وزي بعضه ، وانا عارف ظروفك وأخريات من سلسلة ذهبية لروائع الغناء والطرب العدني الأصيل.