طالعت الحوار الذي اجرته مجلة الاهرام العربي مع فخامة الرئيس هادي الذي تطرق فيه لعدة جوانب حول الاحداث التي مرت على الساحة اليمنية تطرق فيها حول الظروف الذي تعايشها منذ خروجه من العاصمة صنعاء الى اخر محادثات استوكهولم ..
الرئيس هادي شخصية تميزت بالحكمة لإدارته للدولة منذ توليه الحكم ولم يفقد هدوءه ورزانته في اشد الظروف قتامةالتي مرت فيها اليمن كقائد حكيم بمعنى الكلمة باعتباره الرئيس المنتخب من شعبة واختاره بإرادته ليتصدر المشهد في أشد الظروف قساوة ما بعد ما أطلق عليه بثورة الربيع العربي ... فعندما يقف الانسان على حافة الانهيار يعي خطورة المشهد ويدرك نهايته (الموت ) لكن الرئيس هادي عندما واجه تلك الظروف لم يستسلم لها رغم خطورتها في ذلك الوقت ومنذ استلامة الحكم ونحن نعيش ظروف عصيبة من شمال اليمن حتى جنوبه صراعات وحروب متتالية، عندما قامت جماعات الحوثي المتمردة بإعلان الحرب على حكومة الرئيس هادي كانت هي بداية الكفاح لهذه الحرب ومواجهتها والتصدي لها وإنتشال اليمن من حافة الانهيار ، طلب المساعدة من الدول الشقيقة لإنقاد اليمن من هذه الحرب الغاشمة لعناصر تمردت على الدولة واستباحت الارض وعبثت بمقدرات الوطن ، وحين دقت ساعة الصفر بتمرد تلك المليشيات الحوثية وإعلانها الحرب على الحكومة اليمنية لم يقف الرجل مكتوف الايدي ليشاهد البلد تنهار امامه اعينه من عناصر خارجة على القانون تمتلك جميع الامكانيات لا حداث الفوضى والتمرد والحرب لكن بإشارة من فخامته كانت هناك دول للعون والسند لتصدي لتلك العدوان المتمردة على الحكومة اليمنية وإعلان عاصفة الحزم تحت شرعية القائد الرئيس هادي التي لولاى وقوفهم معنا لاستولت هذه العناصر الانقلابية على كامل اليمن واستطاع هذا التحالف العربي وبمساعدة ابناء البلد تحرير اكثر من 85 % من مساحة الوطن من تلك المليشيات وتم استعادة مؤسسة الدولة وتطبيع الحياة بالتخلص من تلك العناصر المتمردة على الحكومة الشرعية ...
الرئيس هادي يصف اخطر الساعات !!
وصف الرئيس هادي الى المعاناة التي قضاها في اشد الاوقات العصيبة التي مر فيها وقضاها تحت الاقامة الجبرية حتى وصوله الى عدن بعدها قامت تلك المليشيات باستهداف وقصف القصر الجمهوري لم تتوقع المليشيات اي تدخل عربي ودولي لصالح الحكومة اليمنية والوقف الى جانبها ضد تمردهم وفي عدن كان حينها بين امرين لا ثالث لهما اماطلب التدخل من دول الاشقاء او تسليم اليمن لتلك المليشيات وايران وهذا ما سيشكل خطر ليس على اليمن فقط وانما المنطقة بأكملها عندها تم تواصله مع الامير الراحل سعود الفيصل وتم الاجتماع مع سفراء الدول عرف خلالها الموقف الخليجي بعد عدة مشاورات من السفراء الخليجيين واقرت عاصفة الحزم التي تصدت لتلك المليشيات...
وصف هادي باتخاذه قرار عاصفة الحزم افضل قرار بتاريخ الامه وهويتها العربية حيث يعد هذا القرار استراتيجي بأمتياز وشجاعه وسرعة هذا القرار ساعد بالكشف عن مخطط فارسي وكشف مخطط ايران أمام جميع الدول كان الرئيس هادي له نظرة ثاقبه لتلك المخططات التي تستهدف ليس اليمن فقط وإنما تهدد المجتمع الدولي ككل ..
وحول ونستفيد من كل الفرص المتاحة لنا وقدمنا وسنقدم كل السبل والجهود لذلك مايدل من حديثة انه رجل حكيم يدرك كل خطوة في المشهد وخطورتها ودائماً مايشدد بكل حواراته لكل القنوات الاعلامية عن بحثه للسلام والتوصل لها طارقاً كل الابواب لذلك بدايةً من الاخوة الاشقاء في التحالف العربي وكل مساعي الامم المتحدة ومبعوثها الى اليمن الذي قدم فيها كثير من التنازلات لأجل السلام باحثاً عن إستقرار الوطن وعودتة الى بر الامن والامان وذلك متمسكاً بالمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية مقدمتها قرار 2216 كما طالب المجتمع الدولي بالضغط على إيران بوقف التدخلات في الشأن اليمني واحترام السيادة اليمنية والتوقف على تهريب السلاح لاستهداف الاشقاء في السعودية ، كما اشارة بان الدولة امام اختبار حقيقي للإرادة الدولية في تنفيذ قرارتها والتزامها بتسليم الحديدة ومدى استجابة الانقلابين للسلام وتطبيقهم للاتفاقيات ما دون ذلك يؤكد فخامته بعدم تخليه عن شبر من اليمن ( هادي رئيس من اجل السلام) ...
هادي والايادي البيضاء !!
وفي هذا الجانب تطرق فخامته حول كل المساعدات الممنوحة والمقدمة لليمن من مساعدات انسانيه وجهود كبيرة مبذوله من مركز الملك سلمان الاغاثية التي قال فيها بانها حجر الزاوية في كل المساعدات الانسانية والاغاثية الممنوحة الى اليمن بحيث لا تقارن مطلقاً باي مساعدات وعون من اي جهات ومنظمات اخرى وشدد فخامته ان المملكة متمثلة بمركز سلمان للإغاثة الذي انشى لهذه المساعدات بتقديم العلاج والغذاء والايواء ومعالجة الجرحى كانت يدي العون منذ بداية الحرب على اليمن المملكة دون منازع ليس لليمن فقط وانما لكل البلدان التي تحتاج لتلك المساعدات والإغاثة الانسانية ..
العلاقة الامريكية مع اليمن !!
حيث وصف الرئيس هادي علاقته الراهنة بالإدارة الامريكية في عهد الرئيس الامريكي ترامب بالممتازة جداَ وذلك لدعمه للشرعية وتوافقها ورف ض ان يكون للحوثي إي نفوذ ومطالب وتصنيفه للحوثيين جماعات إرهابية ورفضه التوسع لإيران في الشرق الاوسط وتعاونه بملف الارهاب حيث ثمن تلك المواقف الامريكية الصلبة لمواجهة التدخل الايراني التي تهدد امن المنطقة والسلم الدوليين
ملف الاسرى والمعتقلين !!
أشار فخامته بان هذا الملف يأخذ كل الاهتمام باعتباره ملف إنساني يعاني منه كثير من الاسر والاطفال اليمنيون حيث تحدث بمنتهى الصراحة للمبعوث الاممي بإطلاق جميع الاسرى والمعتقلين من الطرفين دون إي تحفظ الكل مقابل الكل وطي هذا الملف بصورة كاملة هكذا انهى حديثة بكل إصرار على هذا الملف الانساني .