أين المتباكيين عن الوطن الذين كل ما حدثت واقعة في البلاد وخصوصًا في الجنوب أقاموا علينا القيامة في قضايا لربما توصف بالبسيطة.
الحوثي انتهك المحرمات.. انتهك التعليم من جذورة وغير المناهج وسيُربي ابناء اليمن على أنه رسول الله، وأن اليمنين ما هم إلا اتباع.
أين من يتشطحون بمنشورات كيديه عدائية لإهداف سياسية مقيتة هل تجرؤون على مواجهة تلك الظاهرة التي تمُس التعليم، ومستقبل الأجيال الذين سيتربون بين سطور خامنئي وأذناب فارس.
الحوثي سيُغير فكر ونهج أمة بأكملها سيرسخ فيهم ثقافة الكره والعبودية، بل وسيُرسخ فيهم مبادئ ما أنزل الله بها من سلطان.
أين تلك الأقلام التي لا تكتب إلا حسب الدفع المسبق أين أقلام التطبيل والتمجيد ، أين أقلام مدعيي حقوق إلانسان والإنسانية؟
كذب وبُهتان أغلب تلك الأقلام لايهمها لا انسان ولا حقوقه بقد ما يهمها الشهرة وإيصال صوتها للمنظمات الدولية لعلها تجد وظيفة في منظمة حقوقية ما؛ بغرض الاسترزاق فقط لاغير.
أين هم الشرفاء من أبناء صنعاء وذمار وحجة وغيرها من البقاع التي تقع تحت حكم الكهنوت المجوسي؟
هل ترضون على أن يتربى أولادكم على مناهج خامنئي ماهو موقفكم وفلذات اكبادكم يخطون بأناملهم البريئة سيرة الكهنوت والطغاة ومن عاثو في الأرض فسادا ويرسمون لهم صور في أجمل ماتكون وتتغذى عقولهم بأفكار عدائية للدين وللبشرية؟
ماذا ستقولون لاجيالكم بعد أن يتخرجون من تلك المعاهد والمدارس والجامعات مفعمين بالولاء للعدو الفارسي؟
ماذا سيقولون لاحفادكم مستقبلًا إن رأيتم أن نظرتهم لزواج المتعة حلال وان السب لصحابة وزوجات رسول الله مشروع وأن اليمن هي قطعة من جغرافيا طهران فبماذا ستجيبون بربكم؟
أفيقوا وثوروا على الظلم الذي حل بكم قبل فوات الآوان إلى هنا وكفى.. فالصمت على ذلك عار فقد بلغ السيل الزبى ففيكم من الشرفاء ما يكفي لدوس تلك القوى الباغية ففيقوا قبل فوات الأوان.