في ختام الفصل الدراسي الاول كانت مدرسة الشيماء على موعد مع التفوق والتميز لطلابها اللذين قطفوا ثمرة جهد فصل دراسي كامل بمعدلات عاليه، ويأتي تميز هذه المدرسة الاهليه بمدينة المنصورة كونها تعمل تحت أشراف كادر تربوي مخلص ومؤهل ومعلمين ومعلمات يؤدون رسالتهم التعليمية بكل أقتدر وتميز بقيادة أدارة مدرسية متمكنة ، لديها الكفاءة والخبرة هدفهم الاول والاخير الارتقاء بالطلاب الدارسين الى مستوى عالي من التعليم وبالوسائل التعليميه الحديثة ، والمتطورة.
إن هذا الصرح العلمي الذي تم تأسيسه في2/أكتوبر2010م سيكمل عامه التاسع في أكتوبر القادم.....وبالرغم من العمر القصير للمدرسه لكن عند زيارتك لها ستنبهر بمستوى الانضباط وأسلوب التعليم فيها يسخر له كل أمكانيات الوسيلة العلمية الحديثة (كالحاسوب مثلا) وحتى على مستوى النظافة وكذا الكادر التعليمي و التربوي، تحس للوهلة الاولى انهم فريق واحد وأسرة واحده يجمعهم العمل والحب والاحترام والاخلاص في المقام الاول وفي مهنة عظيمة اكرمهم الله بها.
وتقف خلفهم تربوية قديرة وأدارية ممتازة راعية هذه المدرسة الاستاذة الفاضلة /سيناء حمود البريهي ، وهنا يكمن مربط الفرس كما يقال لأنها تسخر كل المال للتعليم في المقام الاول ثم الفائده في الثاني....وهنا يكمن الاستثمار الوطني في التعليم لخدمة المجتمع والوطن...هذا مالمسته وحتى اولياء الأمور اللذين حدثوني وبعفوية مطلقة ومنهم المحامي ، وربة بيت ، وموظف العام، والدكتور ، والمتقاعد ، والمغترب ، واجمعت أرائهم حول مدى أعجابهم ورضاهم بالطرق التدريسية ومستوى الانضباط وتحسن بل والارتقاء بمستوى أبنائهم الطلاب وتفوقهم تعليميا ، مؤكدين أستمراريتهم..لوجود المعلمين والادارة المنتظمة والمثابرة، من وجهة نظر اولياء أمور الطلاب وهنا يكمن نجاح هذا الصرح العلمي الذي يتكون من16فصلا دراسيا موزعيين بين(تمهيدي_أساسي_ثانوي).
نأمل وبجد أن تحذوا حذو هذه الادارة التعليمية كل مدارسنا الأهلية لفائدة أبناءنا الطلاب اللذين يواجهون صعوبات جمة في مختلف مراحل التعليم لذا نقول أن الاستثمار الحقيقي هم فلذات أكبادنا ، اطفالنا اليوم ، شباب الغد، رجال المستقبل المشرق بأذن الله. ..ومن هذا المنطلق لابد لي من القول أن أداء كل واحدا لدوره في المجتمع على أكمل وجه هو طوق النجاة لنا والتطور والازدهار.
وحينما يكون الجهد مخلصا امينا نابعا من روح المسؤلية الوطنية المجسدة بالضمير الحي والصادق.....يكون الجهد مميزأ والعطاء فاعلأ وتسمو النفوس الى مرافئ التفوق وترقى الى منار التميز.
فتميزت مدرسة الشيماء الاهلية بالمنصورة بالعطاء رغم الصعاب في هذا العقد الاول من عمرها وهو العقد الأصعب على الوطن اليمني عموما...ولابد للاقلام الصحفية أن تعطي مساحة من شعاع الأمل ومن لمسة وفاء لهذه النماذج المستنيرة بالعلم ولاصحاب العطاء والتميز.
في التخطيط والتعليم والنهوض بالمجتمع وومن يخدمون بصمت هذا البلد العزيز والكريم وأهله الطيبين ...البلد المعطاء الحامل لكل بشائر الخير والسلام والمحبة والأمل للأمة اليمنية عموما ولمدينة عدن خاصة...مدينة العلم والثقافة والادب والفن والنضال والتحرر فهنيئا لك ياعدن ...مدرسة الشيماء