اليوم لاتكفي كلمات النعي والمواساه بالشهيد البطل اللواء صالح الزنداني الذي خطفه القدر فجأة جراء اصابته بجانب الشهيد طماح واخرين في قاعده العند وسبحان الله بعد خوضهم المعارك وصمودهم في الميادين متفرقين في جبهات وميادين مختلفه, الا ان الشهاده ابت الا تأتيهم جنب بعض وان تمتزج دمائهم الطاهره وان يعيشون لحظاتهم الاخيره الحرجه بفرشتهم جنب بعضهم وان تصعد روح (الطماح) الطيبه الى بارئه يسابق اخيه (الزنداني) والذي توفته المنيه اليوم بعد صراعه مع جراحه القاسيه بقساوه اللحظه والموقف والخبر.
وهو من طلب الشهاده مرارًا وتكرارًا وكان مثل اخوانه يخوض المعارك بكل الميادين عسكريًا وسياسيًا واجتماعيًا ونحن له شاهدين لمواقفه الصادقه ومبادراته الطيبه وشفافيه طرحه الايجابيه.
تشهد عدن صموده برغم كل الاغراءات ووقوفه وتواجده بجانب الرجال الذين يجترحون الانتصار والشهاده كل ساعة وكل يوم ، انه المصير المشترك وصمود الرجال ولغه الابطال، وداعًا ايها الصديق الرائع، والاخ الوفي، والجندي الصادق.. ونعم بك ايها القائد، ورحمة الله عليك ايها الشهيد البطل اللواء الركن صالح الزنداني .