التلون

رحم الله اللواء صالح الزنداني ، في حياته كانوا يتهمونه بالخيانة و الولاء لحزب فلان وحزب علان ويتلفظون عليه بأبذى العبارات و الالفاظ الجارحة و عند موته انقلب الحال رأساً على عقب فنراهم يمجدونه و يتباكون عليه ..!! هذا الانفصام الأخلاقي الذي وصل اليه البعض من الناس بأعتقادي انه اما ان يكون غباء زاد عن حده أو نفاق يجب الوقوف ضده .. هذه الثقافة الضعيفة للأسف هي السائدة في مجتمعنا بالوقت الحاضر فكما قال " السباعي" نحن شعب لا يحب مزايا الاحياء حتى يستقروا في باطن الأرض .. نسأل الله أن يتغمد اللواء الزنداني بواسع الرحمه والمغفرة و سائر المسلمين اجمعين ؛ وان يغير حالنا إلى أفضل حال.

من صفحة الكاتب