بالامس كانت أوفا النعامي بسجون ومعتقلات مليشيات الحوثية الاجرامية واليوم يشهرون بالاعدام عن إسماء العميسي التي تواجه الموت والتعذيب والضرب في سجون ومعتقلات تلك المليشيات الحوثية ...
أسماء العميسي إمرأة تبلغ من العمر 22 عاماً، ولديها طفلان، تعرضت لمحنة قاسية جعلتها أول امرأة يمنية تواجه حكم الإعدام بتهم تتعلق بـقضايا "أمن الدولة" لتهمة ملفقة من قبل تلك المليشيات الحوثية الاجرامية ...
هذا الاجرام الذي تنفذه تلك المليشيات الحوثية يعد طعنة في قلب إتفاقية السويد فيما يخص تبادل الأسرى الذي ما يزال الحوثيون يماطلون في تنفيذه على الرغم من كل التسهيلات والتنازلات الحكومية التي قدمتها في سبيل إنهاء معاناة المختطفين والأسرى وذويهم.
تابعنا تنديدات من قبل الحكومة اليمنية والمنظمات الحقوقية تنديداتها للمجتمع الدولي بممارسة الضغط على مليشيا الحوثي للوفاء بالتزامهم بتنفيذ اتفاقية السويد بشان الأسرى والمختطفين قسريا وإنهاء مأساتهم في السجون ومعاناة أسرهم لكن مانلاحظة بأن المجتمع الدولي متعاطفاً مع تلك المليشيات الاجرامية عاجزاً عن الزامهم والضغط عليهم متغافلاً عن تلك الجرائم الشنعاء بحق اليمنيين عامة وتلك الجرائم الذي تمارس وتنفذ على نساء اليمن خاصة في سجونهم ومعتقلاتهم واستمرارهم بالتعدي والتطاول... متمردين على كل الاتفاقيات الدولية ...
ماذا ينتظر المجتمع الدولي بعد كل هذه التطاولات والأعتداءات الذي تمارسها تلك المليشيات الحوثية على الاسرى والمختطفين في السجون والمعتقلات لتلك المليشيات الحوثية الخارجة عن القانون !!!