استطاع اللواء الثالث عمالقه ان يكون صاحب الانتصارات الكبيره والعظيمه التي تحققة في الساحل الغربي، الى جانب الوية العمالقه الاخرى. وقد شرفني الله ذات يوماً اني كنت احد منتسبي هذا اللواء وتحت قيادته العظيمه افتخرت انني جندي تحت اوامر قيادة نزيهة وشجاعة ووطنية ومتواضعة.
فقائد اللواء البطل المجاهد/عبدالرحمن ابن صالح اللحجي. واركان اللواء البطل المجاهد العقيد/ نزار الشاطري، هذه القيادة الشابة النزيهة العادلة تستحق ان نطلق عنهم قادة؛ فهم قادة لا يظلم عندهم احد. فشهداء اللواء يتم اعطائهم حقوقهم كامله من حق الدفن عشرة الف سعودي وسلاح. ومليون ريال من قيادة اللواء.
ويتم الاعتناء بأسر الشهداء حيث تم اعطاء اسرة كل شهيد قطعة ارض، وعملوا عشرين حجة لعشرين شهيد هذا العام، حيث يستدعون اسرة الشهيد لتفويض اي شخص يحج للشهيد والنفقات عليهم وان لم يجد من يحج يوكلون هُم من يحج عن الشهيد.
واعطو عُمره لكل قائد كتيبة ثم قادة السرايا، وكذالك من اراد ان يتزوج من الشباب من منتسبي اللواء يتم دعمه بـ300 الف ريال، واذا كانت الزوجه زوجة شهيد يعطوه 600 الف. واذا كان معها اطفال يعطوه 900 الف.
اما بخصوص الجرحى فيتم الاهتمام بهم ومتابعة حالاتهم وتسفيرهم باسرع وقت، ليس هذا وحسب بل ان كل منتسبو اللواء يحصلون على حقوق ليست موجوده في اي لواء آخر، وهذا كله بفضل تلك القيادة النزيهه العادله التي تراقب الله في حقوق جنودهم وتبحث عن الجزاء من الله سبحانه وتعالى.
تلك القيادة النادرة في هذا الزمن الذي اصبح بعض القادة يسرقون حقوق جنودهم ويهملون جرحاهم ويرمون بشهدائهم وراء ظهورهم، بل البعض وصل به الحال الى توقف رواتب الشهداء، ويتاجر بدمائهم.
وهنا اوجه دعوه الى قيادة التحالف العربي الى دعم قيادة اللواء الثالث عمالقه، فكلما تقدموه فهو في ايادي امينه، ايادي تشبعت بالعفة والنزاهة والخوف من الله.
فقيادة هذا اللواء تبحث عن النصر او الشهاده ولا تبحث عن متاع الدنيا، والله لو رأيتم قائد اللواء وهو يتوشح بندقيته وجعبته ويرافق المقاتلين الصماصيم في الخطوط الاماميه ويتناول الطعام معهم، يبادل الجميع السلام والحديث وكأنه فردًا من الافراد لا حراسه ولا هنجمه كذابه ولا فشخره.
عندما ترون ذلك المنظر سوف تقشعر ابدانكم وتدركون ان عدالة عمر ابن عبدالعزيز ما زالت موجودة على الارض اختص بها الله بعض رجاله الصادقين المؤمنين بالله حقا.
فلله دركم من رجال اشاوس.. لله دركم يا ابطال الدين والسنه.. لله دركم يا اسود الوطن.. لله دركم يا انبل الرجال الذي عرفتهم طيلة حياتي.
والله لقد شعرت معكم بالعزة والكرامة والعدالة، والله لقد اعدتم لي الثقه في نفسي وان الدنيا مازالت بخير، وان الامانة والعدل والخوف من الله لم تنزع من قلوب كل الناس.
وفي الختام لا يسعني الا ان اقول حفظكم الله ايها القادة العظام وحفظ الله جنودنا ومجاهدينا الابطال.
سيرو وعين الله ترعاكم..سيروا وجنود الشرعية سيوفًا بتارة لقطع ايادي إيران عن الوطن العربي.