في لقائنا أمس بمعالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية م.أحمد الميسري سألته عن أسباب حوادث الاغتيالات والخطف والسرقة، وان أدارة الأمن مقصرة في واجباتها، ولماذا لم يتم تغيير القيادات الأمنية؟ فرد قائلًا:
إن مايحدث من حوادت القتل والخطف هو أمر وارد في أي بلد تكون في حالة حرب وأنه لايوجد إنفلات أمني، وإنما حوادث عارضة؛ لأن الإنفلات الأمني يشمل جوانب عديدة وتكون بصورة مستمرة ومنظمة، يضر بمختلف نواحي الحياة، وانه عند البحث والتحري عن اسباب الجرائم التي تحدث هي بسبب السرقة او المخدرات وهذا يحدث في البلدان التي تتوفر لديها أنظمة أمنية متطورة وليست في زمن الحرب.
واستطرد أن أجهزة الأمن تحت قيادة مدير الأمن تقوم بواجبها كما يجب وشكر مدير الأمن وعناصره التي استطاعت أن تطرد العناصر الإرهابية التي كانت تهدد أمن المواطن بعدن.
فاستنتجت أن هذا دليل على التوافق بين الوزير ومدير أمن عدن، على عكس ما يُشاع في عدد من وسائل التواصل الاجتماعي، وبعض وسائل الإعلام.. وأن ذلك كلام مسؤل ويجب علينا التعامل معه بشكل إيجابي.
وطلب الميسري _وهو يحدث ضيوفه_ من المجتمع مساعدة الأجهزة الأمنية للتبليغ عن أي ظاهرة تهدد الأمن والسلم الاجتماعي.
دعونا نتوافق ونقرب المسافات حتى وإن كان هناك بعض القصور فانه يتوجب علينا رفع المعنوية عن طريق النظر إلى الجانب الإيجابي، ومد يد العون لرجال الأمن، بالمقابل على وزارة الداخلية بكافة مسمياتها أن تحترم المواطن، وأن تفهم أنها في خدمته، وليست في قمعه، وان مهمة استباب الأمن جماعية ولن تتم إلا بتعاون الجميع مع وزارة الداخلية للنجاح .