خلال زيارة رئيس الوزراء لدولة الامارات تم الاعلان عن توقيع اتفاقية تمويل عدن ب100 ميجا طاقه كهربائيه تعمل بالغاز. ووقع على ذلك الاتفاق وزير الكهرباء العناني الى هنا والامور ممتازه الا ان اللغط دار كثيراً حول تلك المحطه التي قيل انه سبق وان تم التوقيع عليها اكثر من مسؤول في الكهرباء منذ اعوام مضت دون تنفيذ يذكر .
وهنا حاول الكثير من المتابعين والاعلاميين ايجاد الحقيقه وتسليط الضؤ على تلك المنحه الاخويه الا ان الوزير العناني في صمت رهيب وكأن الامر لايعنيه او غير واعي عما تم التفاهم حوله
الامر الذي اكدته عدة مصادر في مؤسسة الكهرباء بعدن..
انه لا وجود البته لكهرباء جديدة تقدمها الإمارات وكل ماقدمته هو توربين واحد مرمي في محطة الحسوة وكان قد وصل قبل شهور ولم تستطع مؤسسة الكهرباء تشغيله بسبب تهالكه وقدمه. والذي كان ضمن مولدات محطة الكهرباء الخاصة بامارة الفجيرة .
وعند وصوله عاينه المسئولون في مؤسسة الكهرباء وابلغوا قيادة الوزارة أنهم لن يستطيعوا تشغيله .بسبب تهالكه ومن غير الممكن الاعتماد عليه لان قطع غياره اوكرانية الصنع والشركة المصنعة توقفت عن التصنيع.
والتوربين مرمي في منطقة الحسوة بدون ادنى فائدة .
بدورنا نتسائل وبعيدا عن اللغط متى يظهر الوزير العناني ليبين الحقائق دون الاجحاف او الجحود بحق احد .