قصة قصيرة
2019/06/23 - الساعة 04:33 مساءً
بينما كنت أمش الهوينى أتأمل في ملكوت الله ، كانت السحب تهرول مسرعة تلفف بعضا مما علق بها من متاعب اليوم ، كان الغسق يلون اللحظة بمجمل الوان الطيف في منظر يحمل سر و سحر الغروب لنهار مضى و ليل سيأتي ..
و أنا أذرع الشارع بخطواتي ، أستوقفني بسيارته و دعوته الكريمة حتى نكمل المشوار معا بالسيارة ..
قبلت الدعوة و تخليت عن سر و سحر ذلك المشهد ..
فبسرعة السيارة تغير المشهد ، و تمترست كل حواسي بملاحقة الطريق و سلامة الطريق و كأني أنا السائق ..!!
لم يستمر الأمر طويلا فقد أرتطم عمود النور بالسيارة أو العكس لا أعلم ماذا حدث بالضبط ، لكني كنت أتمتم في سري ليته لم يستوقف خطواتي و تركني أتامل في ملكوت الله ..