قصة قصيرة

بينما كنت أمش الهوينى أتأمل في ملكوت الله  ،  كانت السحب تهرول مسرعة تلفف بعضا مما علق بها من متاعب اليوم ،   كان الغسق يلون اللحظة بمجمل الوان الطيف في منظر يحمل سر و سحر الغروب لنهار مضى و ليل سيأتي ..

و أنا أذرع الشارع بخطواتي ،  أستوقفني بسيارته و دعوته الكريمة حتى نكمل المشوار معا بالسيارة ..

قبلت الدعوة و تخليت عن سر و سحر ذلك المشهد ..

فبسرعة السيارة تغير المشهد ،   و تمترست كل حواسي  بملاحقة الطريق و  سلامة الطريق و كأني أنا السائق ..!!

لم يستمر الأمر طويلا  فقد أرتطم عمود النور بالسيارة أو العكس لا أعلم ماذا حدث بالضبط ،  لكني كنت أتمتم في سري ليته لم يستوقف خطواتي و تركني أتامل في ملكوت الله ..