هذه سابع سنة على رحيله الفاجع ، و مازال هناك من يبحث عنه و يسأل ..
كان نجارا من طراز فريد ، تشهد له الكثير من النوافذ و الأبواب - المازالت - تحتفظ بكل صلابتها ..
مازالت بصماته تشير إليه ، قط لم يخن عمله ..
ترك إرثا طيبا من المعاملة و العشرة الرائعة و لم يمن على أحد ..
كان رجلا مسالما و طيبته فاقت التوقع ..
لك ملكوت العلأ عمي حسن سعيد حيدرة ( الهلالي ) و أنت في العلياء ساكن ..
لم يكن يتشدق بالعبارات الرنانة و لم يتأبط شرا لأحد كان أمينا مخلصا ناصح ..
عمل لبيته المتواضع لبناته الخمس كل جميل ، آخذا بأيديهن إلى بر الأمان ..
بحياته لم يتوقع الجحود من أحد ، لم يتوقع النكران من أحد ، متمنيا كل إنصاف و ردا للجميل بعد الموت ..
منذو أن رحل مرت سبع سنين عجاف مصحوبة بالنسيان ،
تبدلت أحوال و تحولت أبدان ..
ستبقى سيرته العطرة حاجزا منيعا يحمينا من الإنزلاق ..
حسن (الهلالي) كان مسالماً.. طيبته فاقت التوقع
2020/04/25 - الساعة 09:31 مساءً