تاريخ المواجهات بين الأقلية الفارسية الهادوية الطبرستانية الكهنوتية وبين اليمنيين منذ اكثر من 1500 عام، تتحقق فيها إنتصارات اليمنيين على هذه الأقلية التي تتخذ من شمال شمال اليمن الراهن مقراً تاريخياً لها.
ومعلوم أن ذلك ظل يتحقق بفعل الحضور القوي والمستمر لقبائل مدحج اليمنية (مأرب والبيضاء) ومعها قبائل الحدأ وعنس المدحجيتان الاصل والداعي القبلي إلى وقت قريب.
وفي هذه المرة لن يخذل التاريخ قبائل مدحج في حربها التاريخية ضد بقايا هذه الاقلية الممثلة بالحوثيين الكهنوتيين.
ستنتصر مدحج ومعها كل اليمنيين، ولن تتكرر معركة ذات الردم، التي انتصر فيها باذان الفارسي في منطقة الغيل بالجوف بدعم من قبائل همدان (حاشد وبكيل)، الموافقة للسنة الأولى للهجرة النبوية الشريفة.
لا أحد يصدق أن قبائل مدحج في مأرب والبيضاء مازالت تتناقل سرداً لتاريخ صراعها مع هذه الاقلية بصورة تفوق قدرات المؤرخين على التوثيق، وفي اعتقادي أن ذلك هو السبب الرئيس في إنتصارات مدحج.
النصر لأحفاد قيس بن المكشوح المرادي، والقردعي وعبد الرحمن البيضاني وأحمد عبد ربه العواضي وكل ثوار سبتمر 1962م.
من صفحة الكاتب