حمى وصداع ووجع في العظام - بالبلدي وقيص وقطيط - ثم فقدان للشهية وشعور بالإعياء ووجع في العيون وغثيان مع تقلصات في البطن وسعال وانفلونزا وشعور بالضيق .
لم اذهب الى المشفى واعتبرت الامر عارضا وسيزول ثم بدأت الأعراض ذاتها تظهر على زوجتي وبنتي ، عزلنا انفسنا واكثرنا من الحمضيات واستخدمنا مهدئات الى ان تماثلنا للشفاء ، ليس كل حمى او انفلونزا او شعور بالإعياء او سعال كورونا ، هذه الأعراض كانت تأتينا قبل ظهور الفيروس اللعين فلماذا نقتل انفسنا بالقلق.
انا وافراد اسرتي لم نمت من الخوف ولم يساورنا شك في اننا سنموت وانما تعاملنا مع المرض على انه -جازعة- او ان الله احب ان يؤجرنا.
قضينا ايام عصيبة اعياء وتعرق وصعوبة في النوم لكننا في الاخير بقينا أحياء فلا يقلقكم اصابتكم بهكذا أعراض فالموت اذا حضر فسيحضر في موعده.
يقول المولى عز وجل - ولكل امة أجل فإذا جاء اجلهم لايستأخرون ساعة ولايستقدمون - ويقول جل جلاله - اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة -.
لاتخافوا بل ابتسموا واعملوا بالأسباب وقبل ذلك إعلموا الا حذر من قدر وان الذي بيده ارواحنا هو من يتحكم بها وربنا يحفظكم جميعا من كل مكروه ويجنبكم واهاليكم ومن تحبون كل شر .