ترددت كثيراً بالرد على هذا الشيء المسمى (خلفان الكعبي) لكنه ولكثرة تطاوله على اسياده اليمنيين وجدت نفسي مجبراً على الرد.
كثر عويل وصراخ وانتقاد هذا الـ(كعب واطي) على الشرعية وفشلها، صحيح شر البلية ما يضحك، فدويلة الامارات هي من صنعت هذا الفشل المتعمد مع سبق الاصرار والترصد، نحن وغيرنا نعرف جيدا لماذا هذه الهستيريا الموجهة ضد الرئيس الشرعي المعترف به دولياً المشير عبدربه منصور هادي، ومثل ما يقول المثل الشعبي:"ماحد يغطي على عين الشمس بمنخل".
لأنه رئيس وطني شجاع لم يرضخ لهم ولم يلتفت لاغراءاتهم الكبيرة، لم يوافق على بيع جزيرة سقطرى لهم، بعد ان ردهم خائبين بوثائق البيع الجاهزة التي لا ينقصها الا توقيع فخامته، فرفض توقيعها وهذا الموقف الوطني الشريف سبب لهم صدمة كبيرة غير متوقعة افقدتهم صوابهم واصابتهم بالهستيريا والجنون.
استغلت دويلة الأمارات مشاركتها ضمن قوة التحالف العربي لاعادة الشرعية من اجل تنفيذ مصالحها واطماعها الخاصة، للاستحواذ على ميناء عدن وجزيرة سقطرى بالذات، ارادوا ان تكون لهم جزيرة في اليمن بعد فقدانهم جزرهم الثلاث التي احتلتها ايران بثلاثة زوارق مطاطية فقط وهم يتفرجون لا حول لهم ولا قوة لأنهم كائنات هلامية (رخوات) لا يقوون على شيء عدا استغلال اموالهم للتآمر وزرع الفتن وتمزيق اوصال الاوطان.
ولان فخامة الرئيس المنصور بإذن الله، ردهم خائبين ووقف ضد اطماعهم وحطم آمالهم في استقطاع اجزاء من الوطن، عملوا ضده وما زالوا بكل ما يملكون من قوة الدراهم الاماراتية، لأنهم لا يملكوا اية قوة غير الدراهم التي يشترون بها ضعفاء النفوس من نواقص البشر أمثالهم.
وبعد ان افشل الرئيس مؤامرتهم الدنيئة ورفض بيعهم الوطن، شرعوا بانشاء مليشيات مسلحة مدفوعة الثمن وسلحوها بمختلف الاسلحة الحديثة حتى المحرمة دولياً، عصابات مسلحة يحركونها هنا وهناك لزعزعة الأمن والاستقرار وعدم استعادة الدولة بل وتمزيق الوطن.
نعم نجحوا واحسنوا صناعة ماكنة القتل والاغتيال والنهب والترهيب، احسنوا انتاج مخربين للبنية التحتية للمناطق المحررة، فعلاً ابدعوا في تصنيع ادوات قذرة تسير بالريموت كنترول من قصورهم الزجاجية، ادوات قتل و نهب وتخريب من الدرجة الأولى، تفننوا في تخريب البنية التحتية كاملة، وقتلوا الحياة في المناطق المحررة خاصة العاصمة عدن التي تحكمها عصاباتهم المسلحة بعد طرد الحكومة الشرعية منها، يموت الناس كل يوم بالعشرات على مرأى ومسمع العالم بسبب الاوبئة وانقطاع التيار الكهربائي، عدن التي تحتاج الى محطات كهرباء اسعافية قدمت دويلة الامارات لمليشياتها المسلحة هناك احدث الاسلحة بما فيها سلاح الصواريخ الحرارية المحرمة دولياً.
قف يا (كعب واطي) واعرف حجمك ولا تتطاول على اسيادك، فعمر بقرة عمي جازم اكبر من عمر دويلتكم الزجاجية، ولولا البترول الذي صنع لكم دويلة لكنتم كماضيكم القريب مجرد جماعة بائسة تعيش داخل خيمة في الصحراء، بدل ما تطمعوا بجزر وموانئ غيركم اثبتوا انكم رجال واستعيدوا جزركم، حرروها من ايران اتحداك تجرؤ حتى على الحديث عن جزركم المحتلة، وما دمت لا تجروء واتحداك ان تمتلك الشجاعة ولو لمرة واحدة تطالب باستعادة جزركم، ما دمت لا تمتلك الشجاعة اصمت ولا تتكلم عن الرجال.
وخذها كلمة اربط عليها ان مليشياتكم المسلحة التي زرعتموها بدراهمكم القذرة في ليبيا والسودان واليمن وغيرها من الدول، مصيرها الفشل بل هي فاشلة من الآن فالمرتزق لا يستطيع تحقيق شيئا غير القتل والنهب، والمرتزق لا يأتي بدولة بل يحصد الخزي والعار الذي يلاحقه هو ومن دعمه بأمواله القذرة.
ستدفعون الثمن غالي بما اقترفته طائراتكم من قتل الابرياء وتدمير المنشآت والطرق والبنية الاساسية للبلد وبما ارتكبته عصاباتكم من اغتيالات رجال الدين أئمة المساجد وقضاة وضباط وجنود القوات المسلحة والامن والمدنيين الذين طالتهم ايادي الغدر والخيانة بالاغتيالات الغادرة، ستدفعون ثمن التدمير والتخريب الذي احدثته وتحدثه عصاباتكم المسلحة في عدن الآن وغيرها من المناطق المحررة.
وان غداً لناظره قريب.