في العام 2005 ..2006. كان قد لمع اسم المكون الجنوبي..تاج. والذي كان ينطلق نشاطه من العاصمة البريطانية لندن.. وتكمن خطورة هذا المكون في وجوده في مدينة لندن.. التي كانت عدن والجنوب احدى مستعمراتها.. فكان لابد من اختراق هذا المكون من قبل نظام صنعاء.. فتمت تهيئة صاحب هذه المهمة. خلال العام 2005 _ 2006. . رفعت في المحكمة ضد خالد سلمان حين كان رئيسا لتحرير صحيفة الثوري. 13 قضية. ولم يحكم في واحدة منها.. كانت كل تلك القضايا تاتي في سياق اعداد وتحضير سلمان لمهمه اختراق مكون تاج.. في نوفمبر من العام 2006. كان من المقرر زيارة للرئيس السابق صالح الى لندن... وكان كما هو معتاد. ان يرافقه بعض الصحفيين.. كان خالد سلمان صاحب الرقم القياسي في القضايا المرفوعه ضده من قبل وزارة اعلام نظام صالح من بين الصحفيين المرافقين لصالح... وحين وصول الوفد الى لندن. سلمان هرب من الوفد وطلب اللجؤ في بريطانيا. وتلقفه من اللحظات الاولى قيادة المكون الجنوبي تاج.. مازلت اتذكر صديقي ابو عبيد..الذي اخبرني حينها. انه يشعر ان وصول سلمان الى لندن وبهذه الطريقه يثير الشك.. وقالها هكذا.. (حاولنا نحذر اصحابنا.هنا.لكنهم حمير.. صعب يفهموا). بعد ان اعلن سلمان طلب اللجؤ السياسي. في لندن خرج مكون تاج ببيان مرحبا بخالد سلمان.. وبعد عودة صالح من لندن.. اثيرت هذه القضيه في بعض الصحف والمواقع.. وذهب بعض اصحاب هذه المواقع .لاتهام نصر طه مصطفى بالوقوف خلف ماحصل.. وان مصطفى رشح سلمان للسفر مع الوفد. ولذلك فهو المسئول عن ماحصل.. كان مصطفى حينها رئيس نقابة الصحفيين.. لكن النقيب مصطفى خرج مدافعا عن نفسه. في تصريحات له.. ستجدونها الى اليوم في بعض المواقع. قال. ان اختيار الصحفيين المرافقين للرئيس لم تقم به نقابة الصحفيين ولم اختار سلمان.. بل ان قائمه الصحفيين هذه عرضت علينا في النقابه. وكرئيس للنقابة. طرحت رايي. ان يتم ترشيح ذكرى عباس بدلا من سلمان باعتبار عباس نائب رئيس تحرير.. ولكن فوجئت برفض شديد للمقترح من قبل مكتب الرئاسة.. انجز سلمان مهمته في لندن.. وبعد ذلك اعتكف. هناك . واختفاء تماما..
وفجأة ظهر مرة اخرى العام الماضي ضمن موجة ظهور مفاجأة. لعدد من الوجوه التي عرفت علاقتها بمكتب عمار الامن القومي.. ولعلكم تتذكرون ظهور صحيفة الشارع واصدارها من عدن. بعد اختفاء لسلمان دام مايقرب من 13 عام. بعد وضعه في رف الاحتياط.. استدعت الحاجة لعودته. ولكن عاد هذه المرة . ككهل مشرد .ثمل. يعزف الجيتار على الارصفه للضفر بشفقة المارة. والحصول على القليل من النقود لشراء زجاجة بيرة من النوع الردئ..