مع أطلال كل يوم جديد، وتباشير فجر وليد ، لصباح مجيد وفي نهار سعيد بأذن الله وبكلمات معدودة ، نقولها بلا كلل، ولا ملل مع كل أطلالة كان الله معنا ...وكان الله معك ياعدن
نقول في مطلع الفجر سبحان من قسم الرزق ...ونقول في صباحها سبحان من خلق. زنبقة على غصنها أنيقة.. ونجمة تسهر الليل وهي لألأة رشيقة..وشفتان في الصباح والمساء يرفرف بينهما دعاء..يشبه هديل الحمام ، مزاجه الخشوع الطاهر والحب الفياض...
لا أشك يوما في أن الله سبحانه وتعالى يحبني ويحبها ويحيطني ويحيطها برعايته وبأحساناته وبركاته وبمراحمة عطاياه الجديدة في كل فجر تقسم الارزاق فيه ويمنحنا تباشير صباح جديد لعهد فريد ولنهار سعيد وفجر وليد وبتاريخ حديث ليوم جديد
فأنني على يقين من أن الله يمنحني ويمنحها مع كل مشكلة وكبوة وضيق....منفذا للرحمة وللحنان والنجاة من قراصنة الزمن الحديث...
فلاتكمموا أفواه أبناءها الطيبون المسالمون ، حملة الاقلام....فهو سلاحهم الوحيد في مواجهة الظلم والاضطهاد والبطش والارتزاق .....وفضح كل أشكال الفساد المنتشرة كفيروس كرونا الذي لايرى بالعين..في السنوات الاخيره
وسلاح القلم في عدن أن أجهض أو منع فأن في اجهاضه أومنعه عواقب وخيمة......سينفجر بركان غضبها يصعب أيقافه....
فهي دعوة للمراجعة لمن تبقى من العقلاء في هذه المدينة الساحرة المكلومة والتي يحاصرها الوباء والفساد الكهربائي المقصود للتضييق على أبناءها فهل نجد من يتدخل من الخيرون ويوقف هذه المهازل التي نسمعها بين الحين والاخر....... فكلنا مديونين لهذه المدينة التي شكلت لنا في كل مراحل التاريخ منارة علم وثقافة وأدب وأقتصاد ورياضة وكسياج منيع للقوى الناعمة بالوطن ....كيف لا وهي أم المدن بالمدنية وتطبيق القوانين ......فلا تتجاوزوا...القانون...لان سر بقاءها وصمود أهلها حتى اللحظة...من كل الحماقات...
فالقلم سلاح المدينة منذو زمن بعيد....فلتسمعوا وتصغوا لابناءها الحقيقيون الناصحون والمحبون لمدينتهم ولزوارها في كل منعطف ومرحلة....فهم يقبلون التعايش ولايقبلوا المهانة....
فهل نصغي لهم؟