في هذا الزمن والذي نعيش فيه أحلك الظروف ، وفيه من المعاناة والمكابدة مالايخفى على أحد. وبالذات في المجال التعليمي والثقافي والذي أصبح شبه مغيب من أولويات المجتمع.
الا أنني أرى شمعة أمل أضاءاها في هذا الطريق كل من شاعرنا المبدع محمد ناصر شيخ الجعمي والقاص الرائع ناصر محمدسالم الوليدي حفظهما الله وأطال بعمرهما. في ظل الوضع الحالي والأمية الثقافية التي تسود غالبية المجتمع .
لكني أرى إن الأمل لازال يراودنا في أحياء هذا المجال الثقافي والأهتمام به من خلال ماسمعته وقرأته للمبدع الجعمي والرائع الوليدي.
بحق وحقيقة لاتشوبها شائبة كم أثلج صدري وأنا أقرأ من روائع الشعر ومن مقتطفات القصة لكل من أبن ذوبه وإبن أورمه.
طبعا"أنا لم التقِ بالأخوين الجعمي والوليدي ولكن من خلال متابعتي للنشاط الثقافي عبر مواقع التواصل الإجتماعي .
وكم كانت سعادتي غامره بما أعتصره فكرهما من نتاج شعري وقصصي قمة في الإبداع والروعة، كلام يكتب بماء الذهب شعر وقصة على السواء.
وأنا أقرأ لهما أزداد عطشا"للمزيد من إبداعاتهما كي أروي ظمأي وحقل ثقافتى والذي أوشك على الجفاف.
نعم أقولها بكل فخر وأعتزاز للجعمي والوليدي فقد طرقا بابا"موصدا"سنين طويلة وفتحاه على مصراعيه لكل من يعشق الثفافة والأدب شعرا" وقصة.
الأخوين محمد الجعمي وناصر الوليدي يمتلكان موهبه حباهما بها الله وصقلاها وبإحترافية ورصانة في إنتقاء الكلمات والمعاني، وكأنها درر وعقد من الياقوت واللؤلؤ والمرجان.
وفقهما الله وأعانهما وسدد خطاهما في كل جديد وكل إبداع شعري وقصصي وأدبي ومزيدمن التوفيق والإبداع ياأحبتي.
وسلمت إناملكما بما كتب وماسوف تكتب وتبدع مستقبلا"!
نقلًا عن عدن الغد