وكأن الحرب انتهت واصبحنا نعيش طفرة من الترف والسعادة والرخاء ولم يعد لنا من الهموم شيء الا حجاب فلانه او شعر علانة>
اذا كانت المنظمات - الداعمة لزوبعة الحجاب وانه مجرد قطعة قماش - عندها ذرة من الضمير توفر جهدها وتوجه حملاتها وتكثف منشوراتها وتدعوا الجميع لوقف الحرب في اليمن وتطالب بصرف الرواتب كي ترجع حقوق المرأة الحقيقية التي ضاعت منذ 2011.
فالمرأة التي كانت تعاني من الجهل قبل ثورة سبتمر ١٩٦٢ تغير حالها بعد تلك الثورة فتعلمت واصبحت معلمة وطبيبة واعلامية وموظفة... الخ وأصبح لها دخل ثابت تصرف على نفسها ومنهن من تصرف على اسرتها او تساعد زوجها.
ومنذُ فوضى 2011 وحتى الان ضاع كل مكتسب تحقق للمرأة فلا رواتب ولا دخل وكثير من الفتيات لم يعد بمقدورهن مواصلة دراستهن بسبب عدم صرف رواتب اولياء أمورهن، وهناك أولياء أمور اضطروا لتزويج بناتهم وهكذا عدنا للمربع صفر.
أليست هذه الحقوق أولى بالدعم والمطالبة الان بدلا من دعم لمن يدعون إلى خلع الحجاب؟؟؟
هل هذه فعلا منظمات من أجل الدفاع عن حقوق المرأة ام تنظيمات تخريبية تستهدف ما بقي للمرأة من ستر؟؟؟