تصريحات وبيانات وأخبار ومقالات تتوارد هذه الايام من كل دولة حول حرب اليمن واوضاع اليمن، فجأة الجميع أصبح مهتمًا باليمن و جميعهم بنفس الرؤية (لابد من المشاركة الكاملة للمرأة في العملية السياسية)..طبعا ليس اية امرأة يطلبون مشاركتها! يجب أن تشارك المرأة التي اعدوها منذ ٢٠١١.
المرأة التي يريدونها في العملية السياسية هي العينات والعاهات التي انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي كناشطات ومدافعات عن حقوق المرأة في رفض الحجاب.
المرأة التي يريدونها هي التي تنادي بتحرير المرأة من قيمها واخلاقيات مجتمعها فلا شيء آخر لمسناه من تحرر تلك العينات الا هذا التحرر!.
المرأة التي يريدونها هي من تخلت عن معتقدات وعادات وتقاليد بلدها بدلا من أن تحافظ عليها وتقوّم المائل منها.
المرأة التي اعدوها حان دورها في تدمير ماتبقى من أخلاق وقيم في المجتمع اليمني. ستنتهي الحرب القاسية التي قادها الرجال، وستبدأ الحرب الناعمة التي ستقودها النساء.
فحرب النواعم ستضع بآناملها اللمسات الأخيرة لتمزيق وتفكيك ما لم يستطيعوا الوصول اليه طوال عشر سنوات.