كان هناك رجل في العقد الخمسين من العام استلم معاشه وطلع الباص جلس بجنبه الحرامي ونشل الفلوس من جيب الرجل وعندما وصل الرجل محطته الاخير نزل فاراد ان يحاسب صاحب الباص ويدخل يده في جيبه الاول والثاني ولم يجد الفلوس الراجل استحى واحمر وجهه من الموقف الذي هو فيه قام الحرامي وقال لصاحب الباص الحساب علي..
الراجل المسكين دعى للحرامي من قلبه لانه انقذه من الاحراج امام الناس.. لم يعلم بانه هو من سرق فلوسه ووضعه في هذا الموقف الصعب ..
اليوم الانتقالي يضع المعتصمين في نفس موقف الرجل المسكين... ا سرق فلوس الجيش والأمن ويخرج بعدها ببيان له بأن على الشرعية دفع الراتب مالم فانه سوف يتخذ الاجراءات الكفيلة لاعطاء الجيش والأمن حقوقهم غير منقوصة لكي يحصل على الدعوة من المعتصمين....
رجع الفلوس ياحرامي الكنتينرات والايرادات... وخلي كرمك لك .. الشرعية كفيلة بان تعطي الحقوق للجيش والأمن بعد استرجاعها منك... حرامي ومبهرر