احد الاصدقاء يقول إذا معانا أربعه مليون مغترب ولو تبرع كل مغترب بالف ريال سعودي اي ٣٠٠ الى ٤٠٠ دولار فسوف نبني افضل مستشفى في اليمن.
ونحن هنا نتحدث عن "4" مليار ريال سعودي؛ بما يعني مليار دولار يكفي لبناء مدينة جامعية مع مدينة طبية و منتجع ترفهي.
الدولة تتكفل بالارض مع البنية التحتية اي نصف المبلغ مما يحفز المغترب للمساهم في مشروع ثُلث تكلفته مثلا من الدولة، ولا نحتاج إلى تبرع من المغترب، وانما نعتبر ذلك اسهم .
مهمة الدولة البحث عن مصادر تُحدث طفرة ولو في زمن الحرب، وبدوري كمغترب عندما اجد تبرعي هو اسهم لي لن يكلفني "500" دولار,، سوف اجد الامر جدير بالمغامرة ب "500" دولار. غيرنا نجحوا بهكذا فكرة وانطلقوا لفكرة ثانية و ثالثة و هكذا..وممكن ان نفعل ذلك وأكثر بشرط أن تكون هناك حكومة تُفكر وتُنفذ و مثالية ومؤسسة اكتتاب تحت الرقابة.
هكذا نطمح أن تكون معنا دولة تبادر بالقليل لِتُحدث معجزة بتوجيه القليل الذي مع المجتمع للتنمية.
طبعا بوجود المليشيات والفساد في الدولة لا انصح بالتبرع بريال؛ كوننا سنساهم بصناعة لصوص جدد.. ولذا إنهاء الحرب و تكوين دولة.. هما المفتاح.