ذات يوم اتصلت تلفونيا باستاذي وصديقي العزيز الرجل الفاضل العالم الكيميائي المعروف البروفيسور أ.د. محمد سعيد العمودي رئيس جامعة عدن الأسبق احد الكفاءآت العلمية المشهود له عالميًا، وخلال الإتصال تبادلنا التهاني بحلول العام الهجري والإطمئنان على صحته رغم تواصله اليومي معي عبر الواتس.
منذُ لحظة عودتي من المسجد بعد صلاة الفجر في سياق المحادثة اصبت بصدمة شديدة عندما ابلغني الرجل أن راتبه الشهري ومستحقاته المالية لاتزال مقطوعة منذ عام 1998م بعد صدور قرار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بعزله من رئاسة جامعة عدن بسبب رفضه الشديد تنفيذ توجيهات عفاش بقبول (عساكر وضباط) للدراسة في كليات جامعة عدن لاتوجد لديهم شهادة الثانوية العامة.
وبسبب رفض وإمتناع الدكتور العمودي لتوجيهات مماثلة من الرئيس عفاش بمنح بعض أعضاء الهيئة التعليمية الدرجات والألقاب العلمية المتعارف عليها في كل جامعات العالم لكونهم يفتقرون للشروط العلمية المطلوبة التي تؤهلهم لإستحقاق تلك الدرجات والألقاب.
إتفقت مع صديقي العالم الكيميائي الأستاذ الدكتور محمد سعيد العمودي لحظة عودته من العاصمة الرياض إلى مدينة جدة سوف يسلمني ملفا متكاملا يحتوي على وثائق هامة بقضية توقيف راتبه ومستحقاته المالية لغرض نشرها.
يلعن ابوها بلد لا تحترم مكانة ولا كفاءة قامة وطنية علمية رفيعة بحجم البروفيسور الدكتور محمد سعيد العمودي في حين يتم منح درجة سفير وجواز دبلوماسي احمر وراتب بالدولار وسيارات فارهة ومزايا حياة مخملية ناعمة لعطايل وحثالات البشر شلة مهند وناشتين وناشتات ومطبلين ومطبلات.
ارجو منكم نشر هذا المنشور وتعميمه في كل مواقع التواصل الإجتماعي والصحف والجروبات.
من صفحة الكاتب