المحافظ احمد لملس يعرف جيدًا كل الذي حصل ويحصل في عدن؛ فهو لم يكن غائبًا عنها مطلقًا ويعرف كل متطلبات عدن، كما انه علينا ان نعترف أن عدن ملفها صعبًا جداً، ولا نبالغ في ذلك. ولهذا علينا ان نكون واقعين وعونًا للمحافظ إذا اردنا أن نخدم عدن، ولكن لو ندخل في مناكفات سياسية وتبعية فالفشل هو مصير الجميع، علينا ان نكون إلى جانب عدن بعيدًا عن المماحكات، كلٌ يخدم عدن من موقعه .
كما أنه على ابن لملس دور عليه القيام به ومن وجهة نظري، يتمثل في الآتي:
1- تقليص وتغيير الوكلاء 2- تغير مدراء المديريات،3_تغير مدراء المؤسسات العامة، وخصوصًا الخدماتية، 4_ تغير مدراء المدارس لأنها كلها حزبية. للاهتمام بالتعليم.
على المحافظ ان يخدم عدن بعيدًا عن التحزب، وعليه أن يستفيذ من علاقته مع الجميع وينسي أنه عضوًا في الانتقالي لأنه إذا انجر نحو الحزبية فالفشل مصيره . واي ممارسات ونشاط حزبي له فمكانه خارج إطار عمله.