دائما يتحفنا الأخ العزيز ابوابراهيم الدكتوراديب الشاطري بكل ماهوجميل ، حيث فوجئت أمس قيامه بإرسال لي عدد التخرج من صيحيفة ( صيرة) ليرفع عندي المناعة واستقرار وظائف الكلي الكبد واستقرار كريات الدم البيضاء ،متناسيا ولو لحظات للأم المرض الذي اعاني منه منذ أربع سموات ومازلت اتعالج منه في مصر حتي اللحظه.

    والعوده الى ما قبل 18عاما  إلى أيام الذكريات الجميله والدراسه في كلية الآداب وعدد صحيفة (صيرة) والذي جاء بعد جهد وعصارة أربع سنوات في كليه الآداب قسم الصحافة جامعه عدن استطعنا إخراجه بالشكل الصحفي الجميل والذي كان طاقم صحيفه صيرة من الزملاء ..عبدالعزيزبن بريك ،عبدالقادرمحوري، نزيه عبدالله ،مني خدشي، نوال مكيش، وحيد الشاطري، ومنير ابعقربي.. وبمساعدة أديب الشاطري والإشراف العام الدكتور محمد علي ناصر والإخراج قيصر ،واصر الزملاء جميعا ان تكون الصحيفة شامله تتضمن كافه الفنون الصحفيه التي درسناها، وعند مناقشة الصحيفة، من قبل اللجنة التي تكونت من البروفيسور رجاء ال بهيش (عراقي) الجنسيه والدكتور محمد علي ناصر والدكتورعبدالله الحو.

    حيث ناقشوا ايضا صحيفه الحصاد التي قام أيضا بإعدادها الزملاء نجيب مقبل ، صالح الدابية، سمير الوهابي، علي عبد الوهاب، ورياض مطر والسقاف وبعد أن اطلعت اللجنه على الجهد المبذول في صحيفتي صيرة والحصاد قررت اللجنة منح الامتياز لبحث التخرج لصحيفتي صيرة والحصاد.

    وقد قال حينها الدكتور العراقي رجاء أقف حائرًا أمام صحيفتي صيرة والحصاد والزملاء جميعًا بالقول انتم فعلا صحفيين محترفين وان دخولكم للجامعه فقط للاستفادة ونيل الشهادة معترفا أنه لم يناقش اي بحث تخرج في السابق يحمل قوة ومضمون ن العمل الصحفي الصحيح.

    الف تحيه لأساتذننا جميعًا والذين مازلنا نتذكرهم بخير، ونكن لهم الاحترام والتقدير، منهم مؤسس قسم الصحافة الدكتور المرحوم حسن حامد الحداد،والمرحوم عبد الرحمن عبد الخالق، وأ.د. لقاء مكي، و د. عبد المعز، و د. عبد الرقيب، و د. الحو .و د.محمد علي ناصر وآخرون لا تسعفني الذاكرة بذكرهم جميعًا.