الطريق من جعار في عهد الإنتقالي

يخرج مواطن من مدينه جعار با ابين معه كم كرتون موز او باذنجان.

تتلقفه نقطه بجعار.  ويتلككوا لغايه مايدفع الفين ريال . تحرك. ووصل الى منطقه دوفس.  تتلقاه نقطه تحسين ابين.. ويدفع الفين ريال. يمشي بعدها. الى ان يصل الى قريب محطه العلم.. وتستوقفه نقطه تبع تحسين عدن. ويدفع 500 ريال.. يمشي خمسين متر. وتتلقاه نقطة الدعم والاسناد. ويدفع خمسه الف ريال.. ينطلق من العلم. ويكون مستعجل. وتتلقاه نقطه القطاع الشرقي. وامامه خيارين. اما ان ينزلوا كراتين الموز وينعثوها في الارض.. او يدفع ثلاثه الف ريال. وعادهم احيان لو قال عادي ينزلوا الكراتين قدنا بارجع طلعهم.. يقولوا له.. بانفتش الموز حبه حبه.  يعني بايقشعوا القشره.حق الموز عا شان يتاكدوا اللي تحت القشره. موز والا حاجه ثاني..

تخيل كل هذا يجري في منطقه يسيطر عليها المجلس الانتقالي.  وكل هذا يحدث في خط عام يمر فيه ربما الاف الناس يوميا وتحصل كل هذه الممارسات امامهم.. يرون افعال. بمعنى انك هنا لن تستطيع ان تقول لهم هذه اشاعات يطلقها حزب الاوساخ. وال طعيمان.. هم هنا يرون مشروعك واقع وافعال. وليس هذا وحسب. بل لم يسمعوا اعلامك كمجلس يتحدث عن مثل هده الممارسات المشينه. وفي احيان كثيره مدافعا عنها او مبرر لها..

صالح الحنشي