تساؤلاتي الى الجالسين على الكراسي والواقفين على الأرض!؟

 هل تستوعبون الأزمات التي تغرق فيها عدن وتحسنون إدارتها..... الواحدة بعد الأخرى بنهج استراتيجي لتنتقلون إلى غيرها ،لننتقل وإياكم إلى مرحلة من استدامة الحلول ونخطو بإتجاه أبعاد حياتية جديدة ؟ أم أننا ندور في دوامة مفرغة لتصحو عدن بعدها على واقع آخر. هل تحسنون قراءة الواقع وإفرازاته لاحقا على البلاد والعباد؟؟؟ هل لديكم حصرا بالمشكلات التي تغرق بها عدن من كهرباء ومياه ومخلفات مختلفة المصادر ونازحين من الداخل وبلدان الجوار، وكم هائل من السلاح والمخدرات وأمور أخرى تعشش في عقولكم ......هل استقر القهر والقلق في نفوسكم وأنتم ترون عدن القديمة والمدن التاريخية المحيطة بها تتأكل قاعدتها الثقافية وأنتم صامتون ، والعشوائيات تتوسد جبالها وتستقر في صهاريجها العتيقة وتعشش في كل حوافيها وكأن صمتكم عنوان موافقة وشرعنة سلوك في مدينة لم تعرف إلا النظام والضوابط.  هل سألتم مكتب التخطيط عن عدد المشاريع المختلفة من البرامج الكبيرة من الأشقاء والمنظمات الدولية التي تنفذ في عدن وعن مخرجاتها على أرض الواقع بل والبعد المستقبلي لها . تساؤلات وبدائل مثلما يفكر أبناء هذه البلاد من هول الواقع الذي يعيشه والهلع المستقر في أعماق النفوس.هل تقلق نومكم هذه القضايا مثلنا ؟؟؟؟؟؟ لكنني لا أعتقد أنكم تفكرون مثلنا ........ لو كنتم تفكرون مثل أبناء هذه المدينة المنهكة... لاتخذتم الآتي:- 1- توجيه برامج الدعم الشقيقة والأجنبية لتحقيق الحل المستديم للقضايا الرئيسية فقط - كهرباء- ماء -ومخلفات وعشوائيات الجبال ، بدلا من أن يترك الأمور لمدراء المكاتب لتقديم المشاريع الآنية والقاصرة التي لا تحقق بعدا ولا حاجة خدمية . 2- المبادرة الممكن إتخادها من قبل المجلس الانتقالي بطلب الدعم بعيد المدى في قضية الكهرباء من الأشقاء ، لأن ذلك سيحقق بعدا تنموي استراتيجيا يدعم القضية والحضور السياسي الفاعل على الأرض. لا تقولوا لنا مبالغ الدعم محدودة......كل شئ بثمنه وديون المشاريع الهشة سيدفعها أبناء أبنائنا وأولادهم.