قلم وممحاة

مبادرة النور المجتمعية لمديريتي الشيخ عثمان _دارسعد...مبادرة مجتمعية تطوعية غير حكومية أنبثقت من رحم مشروع تعزيز دور النساء والشباب في بناء مجتمعات متماسكة الذي تنفذه مؤسسة وجود للامن الانساني وهي الكيان الراعي للمبادرة...

مبادرة النور مشروعها المساهمة في الحد من انتشار الامية بين صفوف طلابنا في مرحلة التعليم الاساسي بمديريتين ذات الكثافة السكانية الكبيرة ، وتسعى للتخفيف من مخاطر الامية بين اوساط طلاب التعليم الاساسي وذلك لخلق بيئة تعليمية خاليه من الأمية...

  وأتخذت لنفسها شعارا [[[ معا نحو تعليم أفضل]]] ..

 كما أن رسالتها  سامية تسعى في تنمية الحس المجتمعي تجاه هذه الظاهرة السيئة {{الامية }} ذات التأثيرات السلبية على النشئ والشباب عماد المستقبل .... لذا وجب علينا أن نطلق هذه المبادرة لتوسيع  وشرح مخاطر الامية ومحاربتهاخ وتعزيز دور النساء جوهرة الحياة والشباب عماد الامة لخلق مجتمع متماسك من خلال الفاعلية والمشاركة الايجابية والمساءلة  المجتمعية لذوي العلاقة  بشفافية وأسلوب حضاري مبني على أبراز العيوب ومهالك المخاطر وتقديم الرؤى والحلول والمساعدة لخلق بيئة تعليمية صالحة ومخرجات تعليمية  تخدم التنمية والمجتمع...

أن تأتي متاخرا خيرا من أن لا تأتي وأن توقد شمعة خيرا من أن تلعن الظلام ، ولعلى أنخراطي في العمل التطوعي لمبادرة النور والمساهمة  في اعداد هذا المشروع للنجاة بفلذات اكبادنا..طلابنا..طلاب مرحلة التعليم الاساسي مابين[ 7 _15 سنه].بذور المستقبل...فالارقام  مخيفة..والاسباب كثيرة تحتاج جهد وحشد مجتمعي مدني ورسمي ومسائلته عن مكامن السياسات التعليمية الخاطئة التي جاءت أرقامها ..من منظمات مجتمع مدني محلية ومنظمات دولية...الخاله يونسكو المنظمة المهتمة بالتعليم والصحة  وعمنا البنك الدولي الذي يعرف وعن بعد الأرقام والمعلومة ونحن مغيبون  أو لانجد المعلومات الكافية التي تساعدنا على تحليل مشكلاتنا وخصوصا بما نحن في صدده الأمية الظاهرة التي نعاني منها في مدارسنا الابتدائية... على الرغم من مجهودات واجتهادات كبيرة قد تصل بعضها الى خطوات وتحركات تربوية تستحق التي والتقدير ولكنها لاتكفي.... بالله عليكم...الادارة العامة لمحو الامية لتعليم الكبار...مسمى أسمعه  عفى عليه الزمن...اليوم ياساده نحن نحتاج أدارة عامة لمحو أمية أطفالنا في المدارس الحكومية...وفي الخاص حدث ولاحرج...

أن الانخراط بهذه المبادرة تعني لي الشي الكثير للعمل  وللمساهمة في جعل المجتمع أكثر اطمئنانا وأكثر ثقة بأبناءه...

وعلينا ان لاننسى أن العمل التطوعي يأتي ترجمة لمشاعر الولاء والانتماء للوطن..... واقع ملموس نعزز فيه الروابط والتماسك المجتمعي في ارقى أشكاله وتقليص الفوارق الطبقية بين أفراد المجتمع..

وهنا اجد أن كلمات الشكر والامتنان والتي لن تكن كافية أمام جزيل العطاء والمجهودات الرائعة لاصحاب الفكرة بمبادرة النور والمؤسسة الرائعة..مؤسسة وجود التي دربت وتبنت ودعمت هذا الهدف النبيل...ولكل من يعمل على هذا الهدف في الجانب المدني أو الحكومي ..وبأسم مبادرة النور المجتمعية بمديرتي الشيخ عثمان _ دارسعد في العاصمة عدن.... المبادرة تفتح ذراعيها لمن لديه الرغبة في تنمية حسه الاجتماعي وأكتساب شعور الانتماء وتحمل بعض المسؤليات والتي تسهم في خفض نسبة الامية  الداء المعطل لمجتمعاتنا للحاق بركب التطور قبل أن نغرق أطفالنا في ظلام لامفر منه