متفائلون بالمصالحة الخليجية المرتقبة لوقف الحرب في اليمن

  متفائلون ببوادر التقدم لحل الأزمة الخليجية الخليجية،   ورسائل الترحيب من الدول الإقليمية بالنجاح المحقق على طريق الوصول للاتفاق للمصالحة الخليجية بينها لأنهاء الخلافات وطي صفحة الأزمة والقطيعة.  متفائلون بهذا الاختراق الدبلوماسي الذي يؤشر على قرب الاتفاق للمصالحة،  وننظر إليه في اليمن كمقدمة تبشر بالأمل لحلحلة كل الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية المرتبطة بوقف الحروب في المنطقة ومنها اليمن.  نأمل من جميع الأطراف المتحاربة في اليمن أن تتعاطى بإيجابية مع هذا التقدم،  وان تعكس حرصها على إنجاح هذا التقارب، ومباركته بجهود ميدانية على الأرض، والمبادرة بإثبات حُسن النوايا ووقف المهاترات والخطابات الإعلامية المحرضة على إذكاء الصراع، وذلك للتهيئة والتمهيد لمساندة الخطوات المتوقع ان تشهدها المنطقة كثمار لإنفراج الأزمة الخليجية، ومنها إحلال السلام في اليمن.