لتعلموا غباء هذا المصدر.. سبع سنوات في حياة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح رحمه الله تعالى. والمحامي محمدالمسوري يظهر في المحاكم والنيابات والأجهزة الحكومية والمحافل الدولية والإقليمية والمحلية بصفته محامي الزعيم. وكانت قناة اليمن اليوم التي نشرت الخبر المنشور للمصدر المقرب تنشر أخبار وفعاليات وجلسات المحاكمة وغيرها وتجري مقابلات مع المحامي محمد المسوري بصفته محامي الزعيم في القناة ذاتها وفي وسائل إعلام الموتمر وغيرها من وسائل الإعلام الأخرى.
كل ذلك تم في حياة الزعيم خلال سبع سنوات ولم نسمع للزعيم أي إعتراض أو نفي أو تكذيب. فهل كان الزعيم رحمه الله بهذا الغباء الموصوف في بيان المصدر المجهول الذي خرج عن الأخلاق الواجب إتباعها؟! يعني سبع سنوات والزعيم يشوف واحد ينتحل صفة محاميه وجالس ساكت ولا يقول كلمة!!! تناسوا أن معي عدة وكالات رسمية عن الزعيم محلياً وإقليمياً ودولياً ولازالت موجودة. لو كان الزعيم حياً يرزق لصفع من أصدر البيان بالحذاء في وجهه. لأنه إفترى عليه زوراً وبهتاناً وجعله زعيم لا يفقه شيئ وأساء له قبل أن يسيئ للمحامي محمدالمسوري.
في يوم 1يناير 2017م في مقر قناة اليمن اليوم. أخبرت الزعيم بأن (....) يقول لبعض الجهات بأننا لم نعد محامين له وكان ذلك بحضور الامين العام الشهيد عارف الزوكا رحمه الله وعلي الشاطر فرد منفعلاً من ذلك الشخص وقال ماعليك منه وصاح بأعلى صوته أين المصور لكي يلتقط معي صورة ليتم نشرها لتكون رداً على ذلك الشخص الكاذب. فنزل المصور مسرعاً ومعه فيصل الشبيبي وتم تصويرنا عدة صور وبعد العصر أرسل لي فيصل الشبيبي الصور لنشرها.
الكلام كثير وكثير جداً.. فالبيان المجهول أظهر لنا حجم الغباء والكارثة فيمن كان يعتقد الكثير بأنهم رجال دولة.. وكنا نتمنى أن يكونوا رجال دولة ولكنهم أكدوا لنا خلاف ذلك. فرجال الدولة يغلبون مصلحة الوطن والشعب على مصالحهم الخاصة وعلى خلافاتهم.
وختاماً.. لم يستطع البيان نفي حقيقة ما ذكرته عن تفاصيل الاتفاق على رفع العقوبات وتراجع احمد علي. وسوف أرد على ما ورد في بيان المصدر المقرب تفصيلاً. وكشف الكثير من الحقائق التي تبين للجميع من هو المتسبب في شتاتنا وتفريقنا وما آل إليه الوطن والشعب. وهدفنا يعلم الله عزوجل أن يتكاتف الجميع لإنقاذ الوطن والشعب ولكنهم رفضوا ذلك.. وللحديث بقية..