علمتني الحياة
أنها اكبر مدرسة، فصولها الأقدار، وكتبها التجارب، وحبرها الصبر والتصبر، وطلابها الأمل، والتفاول، والطموح.
علمتني الحياة
أن لا أستسلم مهما كان، وإن صُفّدت الأبواب أمامي، فلا أتراجع ولكن أحاول فتحها بحكمة الدعاء، وتوهج الأخلاق، وجميل العطاء، ونبذ العجلة والتحلي بالصبر الجميل.
علمتني الحياة
أن أتجرع علقمها، والوك حزنها، وأبلع تعبها، وإن شعرت بالألم يعتصرني، أُسارع بإرتشاف كوب الأمل، عندها سيهدء الألم، وتتبدد الأوجاع، وتتسابق الأمنيات لأيسر الصدر.
علمتني الحياة
بإن الأقارب هم العدو الأول للإنسان، وأنهم يسيئون الظنون، ويرتكبون الأخطاء في حق أهلهم، من أجل خطط خائرة القوى؛ منهارة الأحداث، لذلك كن أنت القريب الحبيب لنفسك، لا تهتم بأقارب تلبسوا لباس المودة والرحمة، وهم ينصبوا شباكهم عليك من بعيد..!
علمتني الحياة
أن أبادر إلى فعل الخير، وأن أكون سباق لذلك؛ ولا أنتظر من أحد جزاءً ولا شكورا، وأن أكون ذلك الشخص الذي إن ظهر أسعد القلب، وإن غاب أشتاقت له النفس، فمحبة الناس ليست بالأمر السهل، ومودتهم ليست بالأمر الهين، بأخلاقي وتعاملي اللين مع الجميع سأتصدر المراتب العلياء في الود.