استغرب من الابتذال والسقوط المدوي الذي وصل إليه أصحاب الأقلام الرخيصة باستهدافهم العميد الركن عبدالله عبدربه مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع بتسويقهم الإشاعات والأخبار الكاذبة والمزيفة والتحدث بلسانه. الكل يعلم حق المعرفة ان مدير الدائرة المالية الشخصية القيادية العسكرية والخبير المالي المعروف يرفض التحدث إلى وسائل الإعلام ليس فقط فيما يخص صرف رواتب وزارة الدفاع ولكن في أي أمور مهنية تتعلق بعمله، وذلك كسلوك اعتاد عليه ومعروف انه يتعامل به مع وسائل الإعلام والإعلاميين، حرصا منه على ترك الأفعال بنفسها تتحدث فهي خير متحدث عن اي انجاز يقوم به وهذا ما تعودت سماعه منه شخصيا عند محاولتي أكثر من مرة انتزاع منه تصريح حول ما يتعلق بالمرتبات وصرفها أو أي مواضيع مالية أخرى بحكم انه خبير مالي ذو خبرة في هذا المجال، هذه الميزة تفضح كذب وازدراء من يلفق وينشر عنه التصريحات والإشاعات الكاذبة. لم اجد تفسيرا للسقوط المدوي لهذه الأقلام الرخيصة إلا انها محاولات يائسة من اصحابها لخدش المعادن الثمينة فهذه التناولات لن تنال منه او من تاريخه المهني المضيء الذي يعلمه كل منتسبي الجيش من اصغر رتبة إلى أعلى رتبة ويكنون له الحب والتقدير لما بذله من جهود في الظروف الصعبة لتأسيس أول قاعدة بيانات الكترونية من الصفر اثناء الحرب في 2015م، ادهشنا جميعا نجاحها في فترة وجيزة. مهما حاولت هذه الأقلام بتناولاتها وفقاقيعها فإنها لن تحقق لهم شيء أو تضره بل ستزيد معدنه قوة وصلابة ولمعاناً، والأفضل لهم ان يلعبوا في ملعبهم المعروف بهم، والكف عن هذا السقوط ونشر الإشاعات السوداء التي لن تحرق إلا مروجيها، فالنار لا تحرق إلا رجل واطيها. فالعبوا على مقاسكم وفي ميدانكم ..!
العبوا على مقاسكم وفي ميدانكم..!
2021/01/15 - الساعة 03:48 صباحاً