كنت اليوم بصحبة شخصية من قيادات الانتقالي المتشددين ونحن بالطريق على متن سيارته اذا به يقول ياخي نحن بحاجة إلى أحمد الميسري في الجنوب. استغربت وقلت ماذا حصل. الرجل لم تتركو له انتم في الانتقالي والشرعية أي صفة رسمية. قال الميسري رجل قوي وصاحب مواقف شجاعة والجنوب بحاجة له كثير في هذا الظرف. ياليت الانتقالي تحمل الميسري ولم يفتح جبهة عداء معه. شخصيأ استغربت من هذا التحول لصاحبي الذي يتمنى الميسري وهو خصمه الدود بالأمس القريب. لم أعرف أن صاحبي بداء يصحو من التخدير والوهم وبداء ياتبه ضميره. وأنه أدرك متاخرأ حجم الأخطاء الاستراتيجية للانتقالي الذي شن هجوم عدواني مسلح على الميسري ووصلت طلائع قواته إلى داخل منزلة. .
.في المساء فتحت النت واذا بفخامة الرئيس القائد العام للقوات المسلحة الجنوبية اللواء عيدروس الزبيدي يتحدث لقناة روسيا ومن داخل روسيا يبشر أن انه عند استعادة دولة الجنوب سيتم تطبيع العلاقات مع إسرائيل. مباركأ بكل قوة لدول التي طبعت مع الكيان الصهيوني لادري شخصيأ ما اسم المستشار السياسي والدبلوماسي لفخامة الرئيس القائد عيدروس والذي نصحة وهو المفوض كما يصفوة باسم شعب الجنوب ليتحدث ويعلن أمام العالم انه سيطبع مع إسرائيل حال عودة الجنوب. حسبي الله ونعم الوكيل. وإلى هنا أعود قليلا إلى المواطن اليمني المهندس أحمد الميسري نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية السابق. الذي ترك المنصب والجاه والمال وقال باختصار أن الميسري لايبيع ولايشتري وليس بضاعة رخيصة لا لسعودية ولا لقطر ووالخ. لم يترك شيأ. الرجل الواثق من نفسه ومن قضايا شعبة المصيرية وينظر إلى بعيد إلى التاريخ والأجيال أنها ستلعنه يومأ ما أو تبجلة وتضع اسمة من الطبقة الرفيعة لرجال الخالدين. فضل أن يترك كل نفوذه ويبقى في شقة متواضعة في قاهرة المعز بمصر الكنانه تاركأ منزلة المتواضع في ريمي بعد أن تم نهبه. اليوم أتحدى أي جنوبي حتى المزايدين والمكابرين والجهلا والسفها والخاص يتكلم على الميسري أو يتهمة انه باع ذرة من تراب الوطن أو يظهر وثيقة رسمية أن الميسري يمتلك قطعتين أو قطعة أرض في عدن أو صنعاء أو زنجبار. أو يدلني على أملاك للميسري عماره اوغيرها. كانت المليارات تصله ووزعها على الوحدات الأمنية والعسكرية والمرضى وغيرهم. دون يحتاج للحفاظ بجزء منها لليوم الاغبر. نعم ياصديقي الانتقالي لقد أحسنت وانت تذكر حسنات ومواقف الميسري. وشخصيأ اختصر الكلام أن محافظة أبين الذي نصفها بمحافظة القيادات الزعماء والرؤساء لن تأتي بعد اليوم برجل دولة عظيم بصفات المهندس المواطن أحمد الميسري لاسيما على المدى الغريب وزاد لن يأتي لا الجنوب ولا الشمال عامة بشخصية بمستوى الميسري يرضى من رضي ويزعل من زعل وللحديث بقية ودمتم