الذكرى التاسعة لانتخاب فخامة الرئيس هادي رئيساً للجمهورية اليمنية بطريقة ديمقراطية وتسلم الحكم بطريقة سلسه الا ان عقدة التبادل السلمي للسلطة تنعي عند أطراف قوي الشر إنهاء دورها وموروثها بالحكم الذي تسلمته على انهار من الدماء
شاءت الأقدار ان يحكم هادي اليمن في ضروف استثنائية حيث كانت صنعاء عبارة عن متارس وتناحر بين فصيلين كانا شركاء في الحكم واقتسام ثرواته والإيثار بها على قبائلهم ومقربينهم بينما يعتبرون عامة الشعب اليمني لهم عبيد وقطيع من الحيوانات حيث همش اكثر من 80٪ من ابناء اليمن تهامة نبع التاريخ عاش أبنائها في ظلمات وقهر وعبودية واستحواث على ممتلكاتهم عاش ابناء البيضاء أقصى انواع التهميش واقصائهم من حقوقهم لاتكاد تلاقي مدير عام في اي مرفق الا بالنادر من ابناء البيضاء ولهذا اتجه اغلب أبنائها للمهجر والاعتماد على أنفسهم وكذلك ابناء المناطق الوسطى تعز وأب وغيرها عاشت تهميش واقصاء وعبودية حتى ان ابناء مطلع حين يتحدث يقول مابلا هذا من تعز او اب مايسوى جزمه ومابلا هذا ريمي اما من ناحية أصحاب البشرة السوداء فليس لهم وجود في المدن والقرئ هم يسكنون فقط في خيم خارج المدن ويعيشون على التسول وأن اتجهت إلى جنوب اليمن التي سلمت دوله بعلمها وعملتها ورئاستها واجهزتها الأمنية والعسكرية وسفراتها بعد حرب صيف ١٩٩٤ م حكمها عفاش وزبانيته بالاستعمار والاقصى والتهميش والابعاد ونهب ثرواتها وتقاسم اراضيها وبعد مخاض كبير في عموم اليمن حيث انطلق الحراك السلمي في ٢٠٠٧ م وهز اركان دولة عفاش وتواصلت الأحداث والمسيرات ثم جاء الربيع العربي الذي سقط عرش عفاش وتقاتل الاخوة في الشمال بكل انواع الاسلحة وهناك حلت المبادرة الخليجية والتي من خلالها انتخب هادي في 21/2/2012 كان يوم لم تصنعة شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا مثّل ذلك اليوم فارقاً في حياة اليمنيين وهو اول تبادل سلمي للسلطة في اليمن شمالاً وجنوب وكان اول خطوات الرئيس هادي هي الدعوة للحوار سلمي بين كافة ابناء اليمن شمالاً وجنوب ووسط وشرق وغرب حتى المهمشين ومخيطي الجزمات كان لهم حضور وهذه الخطوات التي بداء بها هادي اذهلت الشعب والاقليم والعالم حيث حدث وتحول جديد في منطقة الشرق الأوسط لهذه البلدان التي حكمت بالحروب والقوة والمنتصر 21 فبراير يوماً طال حلمه للشعب اليمني ولكن عصابات الفيد والغدر والخيانة قوى الشر أوراقها هذا التحول الدينماتيكي الذي قاده هادي ووضع به اول لبنات مداميك اليمن الاتحادي وأعاده كافة الاستحقاقات للشعب اليمني وحق كل إقليم التمتع واستقلال ثرواته وانتهاء الهيمنه للمركز على كل إقليم هادي الذي قاد المشروع العظيم في منطقة الشرق الأوسط والتحول السياسي بالحكم الرشيد وإنهاء مخلفات الماضي الذي لم يصنع سوا الصراعات على ثروات الشعب واستقلالها بشكل جهوي ومناطقي وطائفي تكالبت عليه قوى الشر وتامرت واقامت انقلابها الطائفي والجهوي الذي ادخل اليمن في دوامة الصراع والاقتتال ودمرت بنيته التحتية للقضاء على مشروع هادي الا ان مشيئة الله لم تكتب لقوى الشر النصر وهزمت وتحطمت أحلامهم وامنياتهم ولا يزال الشعب اليمني يقاول خلف مشروع هادي برغم المعاناه التي يعانيها من الجوع والفقر وانقطاع الرواتب وتدني مستويات الخدمات الصحية والامنية الا ان شعبنا العظيم يقدم التضحيات لأجل إنجاح مشروع اليمن الاتحادي ومهما كانت هناك من اخفاقات الا ان شعبنا لا يزال أمله بهادي ومشروع العظيم وستسقط كل الرهانات وكل المؤامرات لان الحق احق ان ينتصر كما بشرنا بذلك ربنا 21 فبراير هو حلم اليمنيين الذينا ناضلوا من أجله وقاده هادي وقدم لأجله التضحيات الجسام سيظل هذا التاريخ مسجل في انصع صفحات التاريخ سينتصر هادي لارادة شعبنا الزكية مهما كلف ذلك من ثمن