لا يعلو الناس إلا بالأخلاق، ولا يتفاضلون يوم القيامة بالقرب من رسول الله إلا بالأخلاق، فقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم: ((إن من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً))، وقد سرت هذه الأيام الشائعات فهذا يتهم ذاك، وذاك يسب هذا، وعمرو ينال من زيد، وهذا بلاء عظيم انتشر في الأمة.
في هذه الأيام نسمع عن حملة منظمة ومرتبة للنيل من وزير الإعلام والثقافة والسياحة الشاب المتواضع الأستاذ معمر الإرياني، وأسرة الأرياني كما يعلم الجميع أسرة علم، وثقافة، وسياسة، وأخلاق، فقد جاوز الوزير معمر الإرياني أقرانه، وشق طريقه في عالم السياسة، فنال شرف تولي ثلاث وزارت في وزارة واحدة، وهو أهل لهذا المنصب، وعندما رأى المرجفون نجاحه طاروا بالإشاعات عنه في وسائل التواصل، ولكنه ظل شامخاً، ولم تهزه هذه الأفواه الكريهة، والأقلام الخليعة.
يعمل سعادة الوزير معمر الإرياني بصمت الحكماء، ويحمل على عاتقه الإعلام الرسمي، وثقافة اليمن، ويوضح للعالم كل العالم أهمية اليمن سياحياً لو استقرت، وانتهت هذه الحرب التي تعصف بكل شيء فيها، فعندما نجح الإرياني في قيادة وزارته أغاض نجاحه الكثير من المتربصين بكل نجاح في هذا الوطن المنكوب، فسعوا في نشر الإشاعات التي لا تنم إلا عن سوء معدنهم.
يمثل الوزير معمر الإرياني نقطة مضيئة في حكومة الدكتور معين عبدالملك، فالرجل يعمل مخلصاً ليرى وطنه مزدهراً، وينعم فيه كل المواطنين بالأمن والاستقرار، وعندما نجح الإرياني في قيادة وزارته، عصفت نجاحاته بأولئك النفر الذين يعيشون على الفوضى، فانتشرت الدعايات المغرضة للنيل من هذا الوزير الأنموذج، فتحية لوزير الإعلام اليمني الشاب المتوقد حيوية، ونقول له ليس بغريب أن ينالوا منكم فالأنقياء دائماً عرضة للنيل منهم، ومهما فعلوا فسيظل الأطهار يزينون سماء الفضيلة، تحية مرة أخرى لوزير الإعلام الأستاذ معمر الإرياني.